دائرة التوجيه المعنوي تكشف وثائق أمريكية توضح ارتهان النظام السابق لأمريكا
كشفت دائرة التوجيه المعنوي اليوم وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول “بعض الشؤون المهمة في اليمن” للعام 1998م.
وأكدت دائرة التوجيه المعنوي أن وثيقة الخارجية الأمريكية تتحدث عن إعادة تفعيل المعابد اليهودية والنصرانية، ودور القوات الأمريكية في عدن بحماية أفراد الجالية اليهودية في صعدة وصنعاء.
كما حددت وثيقة الخارجية الأمريكية أماكن للدعارة واللهو في عدن وتقول إنها تحظى بتشجيع ودعم غير معلن من قبل بعض أطراف السلطات العليا، كما تتحدث عن الاستفادة من “مراكز الدعارة” في مناطق بعدن لخدمة الجنود الأمريكيين في اليمن.
وثيقة الخارجية الأمريكية حددت ايضاً عددا من أماكن بيع المشروبات الكحولية في صنعاء وعدن وتتحدث عن جهات تقوم بتصنيع “البيرة” من مصادر محلية.
وقال التقرير، القاعدة البحرية في البريقة يجب أن تجهز لتواجد طائرات استطلاعية ومقاتلة وقاذفة، وحاملة طائرات وبعض الغواصات والقطع العسكرية البحرية.
كما تحدث تقرير أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية عن اتفاقية موقعة عبر الجنرال “أنتوني زيني” قائد القوات المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط والحكومة اليمنية في شهر مايو 1998 حول خدمات القاعدة البحرية في البريقة.
وأكد التقرير أن القاعدة البحرية في عدن ستعمل على تجهيز ميناء عسكري لتزويد القطع البحرية الأمريكية بالوقود وخدمات أخرى، وكذلك ستعمل على تجهيز مرسا للغواصات الأمريكية بما فيها الغواصات العاملة بالوقود الذري.
واضاف ايضاً، القاعدة البحرية ستعمل على تجهيز مرسا للقطع البحرية الأمريكية التي تخدم حاملة الطائرات الأمريكية العاملة في الخليج والمحيط الهندي.
كما تضمن تقرير أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا عن التفاصيل الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية لليمن، إضافة لنظرة عامة عن التواجد العسكري الأجنبي في اليمن.
وقال التقرير إن قاعدة القوات الأمريكية في عدن ستتضمن مخازن للوقود وللذخيرة، ومخازن للنفايات والأسلحة الذرية والكيماوية، واعتبرها قاعدة إمداد عسكرية لقواتنا المتواجدة في الخليج وبحر العرب والقرن الأفريقي والبحر الأحمر.
كما نشرت دائرة التوجيه المعني تقريرا لأحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية الصادر بتاريخ 30 مايو 1998 والذي يتحدث عن إنشاء قاعدة بحرية أمريكية لقوات “المارينز” في منطقة البريقة بمحافظة عدن.