الوفد الوطني المفاوض يجدد رفضه القاطع ربط الملف الإنساني بأي قضايا عسكرية وسياسية

أكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري اليوم الثلاثاء، رفض الوفد الوطني بشكل قاطع ربط الملف الإنساني بأي قضايا عسكرية وسياسية.

وقال العجري للمسيرة: ” نحن نريد إيقافا دائما للحرب وليس وقفا لإطلاق النار فقط”، مضيفا “نحن مع وقف إطلاق النار بآليات متفق عليها بعيدا عن الملف الإنساني والمشتقات النفطية وغيرها”.

ولفت إلى أن القانون الإنساني الدولي يساندنا في موقفنا بعدم قبول مقايضة الملف الإنساني بالملف العسكري أو السياسي.

وأكد أن سبب زيادة الاهتمام الدبلوماسي هو محاولة الأطراف الأخرى وقف التقدم باتجاه مارب.

وأوضح العجري أن مشكلة الاهتمام الدبلوماسي الحاصل حاليا أنه يتركز فقط على وقف التقدم نحو مارب ثم التحول إلى مسألة وقف إطلاق النار دون التطرق إلى ملف الحصار.

وتابع بالقول “البعض ربما لا يريد تحويل الالتزامات إلى اتفاقيات مكتوبة، ونحن طالبنا أن يكون الاتفاق موقعا وعبر الأمم المتحدة”.

وأشار إلى أنه لا يمكن القول بـ”أننا متفائلون بالتقدم لكننا منتظرون لقبول الطرف الآخر الفصل بين الملف الإنساني والعسكري السياسي”.