“هيروشيما اليمن” تقرير من 775 صفحة يوثق جرائم أمريكا في اليمن
دشنّت الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله اليوم تقاريرها بإصدار التقرير الحقوقي الأول بعنوان “هيروشيما اليمن” جرائم حرب وحشية ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن.
يتضمن التقرير 775 صفحة تحتوي على نبذة من جرائم العدوان بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، موثقة بالصور وشهادات شهود العيان.
ويوثق التقرير الأول الجرائم الوحشية التي ارتكبتها دول العدوان بحق المدنيين في اليمن على الستة الأعوام الماضية.
وفي التدشين الذي حضره القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ومستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، أشار رئيس الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي إلى أن التقرير يوثق جرائم تحالف العدوان بحق المدنيين ويرد على الكثير من الأسئلة حول بشاعة العدوان.
وأوضح أن هذا الإصدار ستليه إصدارات أخرى، توثق جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي طالت المنشآت والأعيان المدنية والمصانع وصالات الأعراس والأسواق ودُور العبادة وغيرها من الجرائم.
ولفت إلى أن التقرير ركز بشكل جوهري على ضعف الوثائق التي يحاول العدوان أن يتكئ عليها لتجريف الوعي من خلال تكرارها وإعادتها وتكثيف الحديث عنها وادعائه في أن شن عدوانه يستند على قرارات أممية أو حرب استباقية لتدارك ومواجهة مخاطر قد تلحق بجيران اليمن أو ذرائع أخرى يحاول ذر الرماد على العيون من خلالها.
وأكد المحبشي أن اليمنيين بصمودهم وثباتهم وعدالة قضيتهم، سينتصرون لا محالة على العدو الأمريكي السعودي باعتبارهم أصحاب حق.
فيما استعرض مسؤولا الوحدة الحقوقية عبدالوهاب الوشلي ومركز الرصد والتوثيق أحمد أبو حمراء محتويات التقرير الذي يتناول مجموعة من الجرائم بحق المدنيين.
وأشارا إلى أن التقرير يتضمن من خلال ثلاثة محاور، قواعد القانون الدولي وانتهاكات العدوان لها والذرائع المزعومة لدول العدوان وجرائم دول العدوان كما يرويها فريق التوثيق والضحايا والشهود.
ولفت الوشلي وأبو حمراء إلى أن التقرير احتوى على نماذج مصورة لجرائم دول العدوان الأمريكي السعودي، إضافة إلى قائمة باستهداف طيران تحالف العدوان للمدنيين والأعيان المدنية.
وأفادا بأن التقرير تناول أيضا انتهاكات وجرائم العدوان بحق الأسرى والمحتجزين، وتوثيق أكثر من ألف و200 صورة معظمها لضحايا من الأطفال وأكثر من أربعة آلاف واقعة استهدفت المدنيين.
حضر التدشين عدد من المسؤولين والحقوقيين والمهتمين.