هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ
ما المسألة أنه تودد أنهم يريدون أن يكون هناك صفا في النفوس فيما بيننا وبينهم، الله نبه على هذه المسألة {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} (آل عمران119) فهم لا يحبونكم، هم حاقدون عليكم حتى ولو أنتم تحبونهم، ها أنتم هؤلاء تحبونهم وهم في نفس الوقت لا يحبونكم،ويعضون عليكم الأنامل من الغيظ، هذا من قمة الحقد، من الغيظ.
هم عندما يحاولون أن يمسحوا اسم عداوة يحاولون أن يقدموا كلمة سلام، وعالم مسالم، وأشياء من هذه إنما ليجمدوا نفسياتنا، يموتوا كل مشاعر العداوة التي ركز القرآن على خلقها بالنسبة لهم؛ لأن هذه حالة نفسية مهمة؛ لأنه إذا برزت نفسيتك لا تحمل عداوة لن تبذل نفسك، لن تبذل مالك، لن تعد أي عدة، معنى هذا أننا سدود!، اطرح بندقك هنا، أو تبيع بندقك لم يعد هناك حاجة، سدينا! وهم هناك شغالين وفي الأخير ما تدري وقد أنت هناك أسفل، وهم هناك فوق، أنت مجرد من كل إمكانياتك وأسلحتك، لم تعدّ شيئًا! وهم يظهرون لك في وقت معين أعداء شرسين في وقت أنت لا تتمكن أن تعمل شيء؛ لأنهم قد قدموا لهم.
نهتم بالأطفال كما قال كوفي أنان وهو يوعظ زعماء المسلمين: لا نريد أن يكون الطفل اليهودي يتصارع مع الطفل المسلم، ويبكي الطفل اليهودي والطفل المسلم! إذًا يتعايشون جميعًا في عالم مثل ما تقول: في حالة من الإخاء والاحترام المتبادل، والسلام يسود الجميع!!
هذا كذب كله، كذب كله، يريدون أن يقتلوا فينا.. يقتلوا فينا كل مشاعر العداوة بالتثقيف ثم بالإرهاب، {يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ} لا تتكلم أنت في أمريكا سيقولون إرهابي، وتكلف علينا، أسكت ما لم سنسلِّمك! ما هذه واحدة منها؟
هذا نقطة وصلوا إليها، لم يكتفوا بالتأثير الإعلامي، على أن عناوين كثيرة تغيب من الساحة هي ضدهم، مشاعر معينه تغيب من النفوس هي ضدهم، تمسح كلها، وتنتهي كلها، ثم لم يقفوا عند حد، لم يقفوا عند حد إلى درجة أن يستخدموا جانب الترهيب لمن هو قد لا ينفع فيه جانب التثقيف، يمسحون نفسيتك، جانب الترهيب، ويكلفوا الدولة في كل بلد عربي تضرب المسلمين، تقوم هي بالدور بدلًا عنهم!
ألم يحاولوا في عرفات بعد ما ضربت فلسطين، وبعد ما ضربت طائرته، والدبابات حول بيته؟ إنه لماذا لا يمسك الناشطين – كما يسمونهم – الناشطين من حركة حماس ومن منظمة الجهاد وغيرها؟ هم يريدون أن يصلوا بالناس، بأي زعيم عربي إلى أن يصبح فعلًا جندي صراحة، صراحة يخدمهم، يضربون دوائر الأمن الفلسطينية، يضربون مراكز الدولة هذه الفلسطينية التي ما زالت دولة وهمية، يقولون: لماذا؟ لأن واجبك أنت إنك تمنع الناشطين، لا أحد يزعج إسرائيل!!
تتحول أنت إلى شرطي، إلى شرطي تخدم إسرائيل، وتحافظ على أمن إسرائيل، وإلا سنضربك. يقول: حاضر! ويعلن بأن تتوقف العمليات، يتوقف إطلاق النار، يتوقف استخدام أسلحة ضد إسرائيل. أعلن هكذا عرفات! لا يعد أحد يعمل شيء خلاص!!
بعد ما حصلت الحادثة هذه، حادثة قتل حوالي 25 يهودي وحصل ضرب من جانب إسرائيل داخل فلسطين يتجه عرفات لأخذ الشباب الناشطين من حماس والجهاد وغيرها إلى السجون بأعداد كبيرة، هذا يعني بأن هؤلاء لا يتوقفون عند حد إطلاقًا، بل سيصلون بالناس – وهي طريقة شيطانية ذكر الله بأنها أسلوب من أساليب الشيطان في القرآن الكريم – أن يصلوا بالناس إلى درجة أن يظلمونا ويهينونا ويسحقونا ومع ذلك نتولاهم ونحبهم ونؤيدهم ونصفق لهم!
يعني ما يريدون أنهم يظلمونك ويسحبونك ثم تعتبر نفسك مظلومًا؛ لأن هذه مشاعر خطيرة عليهم، عندما تعتقد نفسك مظلومًا تعتقد نفسك مسحوقًا، تعتقد نفسك مهانًا أن هذا حالة نفسية في يوم من الأيام تتفجر في ظرف من الظروف يكون لتفجرها أثر كبير ضدهم، لا، نريد أن نظلم الناس وليصلوا إلى أحط مستوى وهم لا زالوا يشعرون بأن الموقف الذي هم عليه هو الموقف الإيجابي للحفاظ على الوطن، أو تحت أي عنوان آخر.
لهذا حكى الله عمّن يتولى اليهود والنصارى أنهم يطلقون عناوين تشعر بأن المسألة إنما هي تدارك لخطورات معينة، والمسألة حفاظ على مصلحة الوطن، والمسألة هي كذا وكذا {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ}.
هم لا يقولون لك: أصدقاءنا ولازم نوقف معهم، يقولون للناس: نخشى أن تصيبنا دائرة، نحن فقط من أجلكم، وحفاظًا على مصالحكم، والواقع ليس ذلك، والواقع ليس ذلك، ما يمكن أن يكون هذا الموقف صحيحًا إطلاقًا أن يتحول زعماء العرب إلى مدراء أقسام شرطة للحفاظ على مصالح أمريكا وإسرائيل وإسكات من يتكلم ضدها.
دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
هم عندما يحاولون أن يمسحوا اسم عداوة يحاولون أن يقدموا كلمة سلام، وعالم مسالم، وأشياء من هذه إنما ليجمدوا نفسياتنا، يموتوا كل مشاعر العداوة التي ركز القرآن على خلقها بالنسبة لهم؛ لأن هذه حالة نفسية مهمة؛ لأنه إذا برزت نفسيتك لا تحمل عداوة لن تبذل نفسك، لن تبذل مالك، لن تعد أي عدة، معنى هذا أننا سدود!، اطرح بندقك هنا، أو تبيع بندقك لم يعد هناك حاجة، سدينا! وهم هناك شغالين وفي الأخير ما تدري وقد أنت هناك أسفل، وهم هناك فوق، أنت مجرد من كل إمكانياتك وأسلحتك، لم تعدّ شيئًا! وهم يظهرون لك في وقت معين أعداء شرسين في وقت أنت لا تتمكن أن تعمل شيء؛ لأنهم قد قدموا لهم.
نهتم بالأطفال كما قال كوفي أنان وهو يوعظ زعماء المسلمين: لا نريد أن يكون الطفل اليهودي يتصارع مع الطفل المسلم، ويبكي الطفل اليهودي والطفل المسلم! إذًا يتعايشون جميعًا في عالم مثل ما تقول: في حالة من الإخاء والاحترام المتبادل، والسلام يسود الجميع!!
هذا كذب كله، كذب كله، يريدون أن يقتلوا فينا.. يقتلوا فينا كل مشاعر العداوة بالتثقيف ثم بالإرهاب، {يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ} لا تتكلم أنت في أمريكا سيقولون إرهابي، وتكلف علينا، أسكت ما لم سنسلِّمك! ما هذه واحدة منها؟
هذا نقطة وصلوا إليها، لم يكتفوا بالتأثير الإعلامي، على أن عناوين كثيرة تغيب من الساحة هي ضدهم، مشاعر معينه تغيب من النفوس هي ضدهم، تمسح كلها، وتنتهي كلها، ثم لم يقفوا عند حد، لم يقفوا عند حد إلى درجة أن يستخدموا جانب الترهيب لمن هو قد لا ينفع فيه جانب التثقيف، يمسحون نفسيتك، جانب الترهيب، ويكلفوا الدولة في كل بلد عربي تضرب المسلمين، تقوم هي بالدور بدلًا عنهم!
ألم يحاولوا في عرفات بعد ما ضربت فلسطين، وبعد ما ضربت طائرته، والدبابات حول بيته؟ إنه لماذا لا يمسك الناشطين – كما يسمونهم – الناشطين من حركة حماس ومن منظمة الجهاد وغيرها؟ هم يريدون أن يصلوا بالناس، بأي زعيم عربي إلى أن يصبح فعلًا جندي صراحة، صراحة يخدمهم، يضربون دوائر الأمن الفلسطينية، يضربون مراكز الدولة هذه الفلسطينية التي ما زالت دولة وهمية، يقولون: لماذا؟ لأن واجبك أنت إنك تمنع الناشطين، لا أحد يزعج إسرائيل!!
تتحول أنت إلى شرطي، إلى شرطي تخدم إسرائيل، وتحافظ على أمن إسرائيل، وإلا سنضربك. يقول: حاضر! ويعلن بأن تتوقف العمليات، يتوقف إطلاق النار، يتوقف استخدام أسلحة ضد إسرائيل. أعلن هكذا عرفات! لا يعد أحد يعمل شيء خلاص!!
بعد ما حصلت الحادثة هذه، حادثة قتل حوالي 25 يهودي وحصل ضرب من جانب إسرائيل داخل فلسطين يتجه عرفات لأخذ الشباب الناشطين من حماس والجهاد وغيرها إلى السجون بأعداد كبيرة، هذا يعني بأن هؤلاء لا يتوقفون عند حد إطلاقًا، بل سيصلون بالناس – وهي طريقة شيطانية ذكر الله بأنها أسلوب من أساليب الشيطان في القرآن الكريم – أن يصلوا بالناس إلى درجة أن يظلمونا ويهينونا ويسحقونا ومع ذلك نتولاهم ونحبهم ونؤيدهم ونصفق لهم!
يعني ما يريدون أنهم يظلمونك ويسحبونك ثم تعتبر نفسك مظلومًا؛ لأن هذه مشاعر خطيرة عليهم، عندما تعتقد نفسك مظلومًا تعتقد نفسك مسحوقًا، تعتقد نفسك مهانًا أن هذا حالة نفسية في يوم من الأيام تتفجر في ظرف من الظروف يكون لتفجرها أثر كبير ضدهم، لا، نريد أن نظلم الناس وليصلوا إلى أحط مستوى وهم لا زالوا يشعرون بأن الموقف الذي هم عليه هو الموقف الإيجابي للحفاظ على الوطن، أو تحت أي عنوان آخر.
لهذا حكى الله عمّن يتولى اليهود والنصارى أنهم يطلقون عناوين تشعر بأن المسألة إنما هي تدارك لخطورات معينة، والمسألة حفاظ على مصلحة الوطن، والمسألة هي كذا وكذا {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ}.
هم لا يقولون لك: أصدقاءنا ولازم نوقف معهم، يقولون للناس: نخشى أن تصيبنا دائرة، نحن فقط من أجلكم، وحفاظًا على مصالحكم، والواقع ليس ذلك، والواقع ليس ذلك، ما يمكن أن يكون هذا الموقف صحيحًا إطلاقًا أن يتحول زعماء العرب إلى مدراء أقسام شرطة للحفاظ على مصالح أمريكا وإسرائيل وإسكات من يتكلم ضدها.
دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام