مجلسي النواب والشورى يدينان اعتداءات الصهاينة بحق المسجد الاقصى و الفلسطينيين
أشار رئيس المجلس في بيان له إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وقتل وتدنيس للمقدسات بالتزامن مع شهر رمضان في تجاوز لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية.
وقال” لولا هرولة بعض الأنظمة التطبيع مع الكيان الصهيوني وإعلان مولاتها وانبطاحها لما تجرأ العدو الإسرائيلي على ارتكاب جرائمه والدفع بقطعان المستوطنين وبكل وحشية لقتل الفلسطينيين واقتحام المسجد الأقصى في تحد سافر لمشاعر أبناء الأمتين العربية والإسلامية.
وطالب رئيس مجلس النواب، اتحادات وبرلمانات وأحرار العالم والمجتمع الدولي إلى إدانة تلك الاعتداءات والعمل على إيقاف العدوان الإسرائيلي ووضع حد لصلفه تجاه الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
الى ذلك أدان مجلس الشورى بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى واعتداءها السافر على المصلين ما أدى إلى إصابة أكثر من 200 شخص.
واعتبر مجلس الشورى في بيان له ذلك إرهاباً صهيونياً غاشماً في ظل صمت دولي مخزٍ، واستفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وانتهاكاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
كما أدان مجلس الشورى قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان حي الشيخ جراح وإجبار (500) مقدسي على البقاء دون مأوى بعد مصادرة منازلهم بالقوة والإجبار، مشيراً إلى أن ذلك خطوة صهيونية على طريق تهويد القدس بالكامل واستمراراً لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأكد البيان أن فلسطين ستبقى في وجدان الأمة العربية والإسلامية وستظل القضية الأولى والمركزية وبوصلة النضال والكفاح الأسمى.