هيئة رئاسة مجلس النواب تبارك العملية الواسعة لابطال الجيش واللجان الشعبية بمحور جيزان
باركت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي، العملية الواسعة للجيش واللجان الشعبية في جيزان، التي تم خلالها السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية.
وأشادت هيئة رئاسة المجلس بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية وأبناء القبائل في جبهات التصدي للعدوان وأدواته والتي جسدت استراتيجية التخطيط العسكري النوعي وإقدام وبسالة رجال الوطن الأشداء الميامين الذين يخوضون المعارك ضد العدوان ومرتزقته وعملائه بإيمان كبير وبمسؤولية واقتدار وروح وطنية عالية.
واعتبرت الهيئة، العملية الأخيرة في جيزان إحدى النماذج المشرفة لأبناء الشعب اليمني الذين يتعرضون لعدوان همجي أمريكي سعودي وحصار خانق وتضييق متواصل على أبسط مقومات الحياة المعيشية اليومية.
وحيت هيئة رئاسة المجلس، صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأحرار في مواقع العزة والشرف دفاعا عن الوطن ووحدته وأمنه وتقدمه واستقراره.
ووقفت الهيئة في اجتماعها أمام جملة من المواضيع والقضايا الهامة وما يتعرض له اليمن من عدوان غاشم وحصار ظالم تجاوز كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأكدت أهمية عقد لقاء مشترك مع رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئاسة حكومة الإنقاذ الوطني، لطرح ومناقشة عدد من القضايا والمواضيع الهامة وفقا لآخر مستجدات وتطورات الأحداث ومنها رسالة رئيس مجلس النواب الموجهة لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بشأن اتخاذه قراراً بالاعتراف بما يسمى ببرلمان سيئون المزعوم.
كما أكدت الهيئة أهمية تنسيق الرؤى وتوحيد الصف الوطني لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وتعزيز وتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة وصولاً لتكامل الأداء في معركة الصمود والبناء.
ونددت الهيئة بشدة بالإجراء التعسفي الصادر عن مجلس إدارة الاتحاد البرلماني الدولي، والذي يعد مخالفة وتجاوز لصلاحياته المحددة في إطار مناصرة الشعوب الحرة.
كما وقفت الهيئة أمام عدد من المواضيع المتعلقة بمهام المجلس خلال المرحلة المقبلة في الجانبين التشريعي والرقابي واتخذت إزائها القرارات المناسبة.
وتطرقت الهيئة في اجتماعها إلى أهمية دور وسائل الإعلام في إيصال مظلومية الشعب اليمني وقضيته إلى العالم من خلال مؤسسات الدولة وإبراز دور مجلس النواب ونشاطاته ودحض افتراءات الاعتراف بما يسمى برلمان سيئون بهدف الشرعنة للجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان ومرتزقته بحق أبناء الشعب اليمني منذ سبع سنوات.