طهران تنتقد إدراة بايدن في مواصلة سياسة الضغوط القصوى
انتقد سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي، إدارة بايدن لمواصلتها سياسة الضغوط القصوى الفاشلة، معتبرا وقف الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد الشعب الإيراني بأنه الاختبار الرئيسي لواشنطن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها تخت روانجي امس الجمعة خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة الذي عقد لدراسة التقرير السنوي لمجلس الأمن الدولي، استعرض فيها مواقف إيران حول تطورات الشرق الاوسط في العام 2020 والاجراءات المتعلقة بمجلس الامن.
وأوضح: إن ادعاء الإدارة الأمريكية الراهنة حول تغيير سياستها بشأن الاتفاق النووي هو في حد الكلام فقط فيما سياسة الضغوط القصوى الأمريكية ضد إيران مستمرة عمليا.
واضاف مندوب إيران في الأمم المتحدة: رغم أن المفاوضات النووية الجارية في فيينا تعد الخطوة الأولى للتقييم الصائب لإرادة أمريكا السياسية الحقيقية للعودة إلى الاتفاق النووي إلا أن الاختبار الرئيسي والحقيقي هو أن يثبت بعد التحقق من أن أمريكا غيرت مسارها وتخلت عن سياسة الضغوط القصوى الفاشلة وأوقفت إرهابها الاقتصادي ضد إيران.
من جهته علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، مساء أمس الجمعة، على شطب بعض الأسماء انتقائيا من لائحة الحظر الأمريكية، مؤكدا أن هذا الأمر لا علاقة له بالمفاوضات النووية ولا يعد دليلا على حسن النوايا، مشددا على بايدن التخلي عن نهج ترامب المتمثل بالضغوط القصوى التي آلت إلى الهزيمة القصوى.
وكتب خطيب زادة على “تويتر” إن شطب بعض الأسماء انتقائيا من لائحة الحظر، لا هو مرتبط بالمفاوضات النووية ولا يمكن النظر له كرسالة على حسن النوايا، خاصة حينما يترافق مع تجديد الإرهاب الاقتصادي.
وأضاف: على بايدن بدلا عن السير على خطى ترامب، التخلي عن الضغوط القصوى التي آلت إلى الهزيمة القصوى وذلك عبر الرفع المؤثر لإجراءات الحظر بالشكل الذي يمكن التحقق منه.