الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن فضيحة التجسس البريطانية على الاتصالات
كشفت مصادر إعلامية عن تفاصيل جديدة بشأن عملية تجسس تقوم بها المخابرات البريطانية على الاتصالات اليمنية وعن أماكن تمركزها والوسائل المستخدمة في عملية التجسس.
وقالت قناة المسيرة نقلا عن مصادر وصفتها بالخاصة ان قوات الاحتلال البريطاني يملكون غرفة تجسس في مطار الغيضة بمحافظة المهرة – شرقي اليمن – كما يمارسون عملية التجسس على الاتصالات اليمنية من عدد من السفن عبر الكابل البحري قبالة مدينة الغيضة مركز المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان .
موضحة ان البريطانيين أخذوا بيانات شركة الاتصال اليمنية وان عملية التجسس تشمل كافة مناطق اليمن وليس منطقة دون أخرى .
وأشارت الى ان الأنشطة التجسسية البريطانية غير قانونية وتعد انتهاكا للسيادة اليمنية .
واتهم عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري في السادس من سبتمبر الجاري بريطانيا بممارسة اعمال تجسسية على الاتصالات اليمنية.
وقال العجري ان بريطانيا تمارس اعمالا تجسسية على بعض شبكات الاتصالات اليمنية، وبعض الكابلات البحرية انطلاقا من محافظات جنوبية.
وأضاف في تغريده له على تويتر بان بريطانيا تتخذ من محافظات جنوبية قواعد لخدمة أهدافهم الاستعمارية، في انتهاك سافر للسيادة اليمنية وخصوصيات المواطنين اليمنيين ،وبتواطؤ مخز من شرعية الفنادق.
ووصلت نهاية يوليو الماضي دفعة من القوات البريطانية إلى مطار الغيظة في محافظة المهرة للقيام بمراقبة الاتصالات بحجة مكافحة الإرهاب.