أمريكا وعملاؤها يضغطون على السيد عبد الملك ليتخلى عن الثورة

مسلسل الاغتيالات لأحرار الشعب اليمني

بدأ الخونة لهذا البلد بالضغط على أنصار الله وفي مقدمتهم السيد عبد الملك قائد الثورة بكل الوسائل ليتخلوا عن الجماهير المطالبة بالتغيير دون جدوى فبدأوا بتصفية قياداته وأعضائه في الحوار الوطني فاغتالوا الدكتور عبد الكريم أحمد جدبان, وبعده اغتالوا البرفسور أحمد شرف الدين, وحاولوا اغتيال البرفسور إسماعيل الوزير, وحاولوا اغتيال عبد الواحد أبو راس وغيرهم, وغيرهم من الهامات الوطنية مثل الدكتور محمد عبد الملك المتوكل وقائمة من الشخصيات الوطنية عسكريين ومدنيين. ولكن السيد عبد الملك كان كما وعد الشعب اليمني وفياً صادقاً مهما كان حجم التضحيات.

جرعة الموت تفجر الوضع وتؤذن بمرحلة جديدة من التصعيد الثوري

كانت حكومة العمالة مطمئنة تماماً إلى الدعم الخارجي لها فتمادت وتطاولت في ظلمها وفسادها وعمالتها ولم تكن تتوقع بأن هؤلاء الثائرين يمكن أن يحققوا شيئاً متجاهلين سنن الله وأنه مع المظلومين الباحثين عن العزة والحرية فاستمروا في طغيانهم متجاهلين مطالب الشعب وما يقدمهم لهم قائد الثورة من النصح والمعالجات فختموا مسلسل تآمرهم على هذا الشعب بجرعة الموت التي قصمت ظهر الشعب اليمني ولم يكن بإمكان هذا الشعب أن يتحملها فبدأ الشعب بالتصعيد الثوري بمراحل حددها قائد الثورة السيد عبد الملك يحفظه الله.