الإعلام الحربي يوثق تحرير الزغن ومعسكر كوفل وصولاً إلى سد مأرب ضمن عملية فجر الانتصار

تمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية -بفضل الله- من تحرير كامل المساحة الواقعة بين الزغن ومعسكر كوفل وصولاً لسد مأرب في مديرية صرواح، في عملية واسعة نُفذت على أربعة مراحل.
وتضمنت المرحلة الأولى التقدم من مسار الزغن والسيطرة على جبال السفينة والأفطس والعريم الأبيض والعصيدة وماجاور تلك الجبال من تباب ومواقع حتى الإطلالة على معسكر كوفل الاستراتيجي.
فيما شهدت المرحلة الثانية مواصلة التقدم وتأمين تباب الجمل وكوفل والزبير وقطع خط إمدادها، وتحرير قرية حاشد وصولاً لتأمين كامل المواقع المجاورة لمعسكر كوفل الاستراتيجي تمهيداً لاقتحامه.
وفي المرحلة الثالثة تم التقدم على معسكر كوفل الاستراتيجي وتأمينه من جميع الإتجاهات، وقطع خطوط الإمداد إليه، وصولاً إلى تبة الصديق “حمة عامر” الاستراتجية، وتحرير مساحة جغرافية واسعة باتجاه الخط الإزفلتي المؤدي لمدينة مأرب من المشجح، وصولاً إلى الإطلالة على قرية الزور.
وتم في المرحلة الرابعة مواصلة التقدم باتجاه جبال النجد وقرية المنجورة ووادي ذنه وجبال الحفاء والحصن، وتأمين قرية الزور، وتحرير المواقع المطلة على السد والسيطرة عليه.
وشنت قوات الجيش واللجان الشعبية العملية من عدة مسارات رئيسية تفرعت منها مسارات فرعية، بدأت برصد مواقع وتجمعات العدو وتحرك المجاهدين وفق الخطة المعدة بمشاركة جميع الوحدات العسكرية.
ووثقت المشاهد التي عرضها الاعلام الحربي ، تعرض تجمعات ومواقع مرتزقة العدوان لاستهداف مدفعي وصاروخي حقق اصابات مباشرة في صفوفهم.
وأظهرت المشاهد الموثقة تقدم المجاهدين صوب المواقع والتباب التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان، ليتم الإشتباك معهم من مسافات قريبة وتكبيدهم خسائر.
وعرضت المشاهد مواقف بطولية لاقتحامات المجاهدين مواقع وتباب المرتزقة في مواجهات مباشرة، موضحةً شجاعة وإقدام مختلف الوحدات العسكرية المشاركة في العملية.
وبينت المشاهد تمكن المجاهدين من تحرير عدد من التباب والمواقع وسط انهيارات متسارعة في صفوف المرتزقة وتكبدهم خسائر فادحة في العديد والعتاد.
وتمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية -بفضل الله- من مضاعفة خسائر المرتزقة عندما قاموا باستقدام تعزيزات اضافية لمحاولة استعادة ما خسروه دون جدوى.
وأظهرت المشاهد الموثقة تمكن المجاهدين -بعون الله- من تدمير وإعطاب وإحراق عدد كبير من آليات ومدرعات المرتزقة، محدثة حالة من الهلع في صفوف المرتزقة جراء الضربات المتلاحقة على أيدي المجاهدين، ما أجبر العشرات منهم على الفرار وسط مواصلة المجاهدين التقدم لتحرير المواقع والتباب.
وأظهرت المشاهد محاولات طيران العدوان السعودي الأمريكي عرقلة تقدم المجاهدين بعشرات الغارات التي استهدفت بعضها منازل المواطنين والطرقات العامة، مبينة ثبات المجاهدين وشجاعتهم.
وكشفت المشاهد وقوع أعداد كبيرة من مرتزقة العدوان ما بين قتيل ومصاب وأسير، وكذلك جانب كبير من جثث المنافقين على امتداد جغرافيا العملية.
كما عكست المشاهد جانباً بارزاً لأخلاق المجاهدين وهويتهم الإيمانية في التعامل الإنساني مع الأسرى والمصابين من الأسرى.
وأبرزت المشاهد جانباً من استغلال تحالف العدوان للأطفال وصغار السن، واستقدامهم للجبهات وتبنيهم رسمياً في صفوفهم والزج بهم في المعارك.
وعرضت المشاهد جانباً كبيراً من الأسلحة والذخائر المتنوعة التي اغتنمها المجاهدون خلال مراحل العملية، مبينةً حجم الخسارة الفادحة التي مُني بها تحالف العدوان.