يواصل 7 أسرى في سجون العدو الصهيوني إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
ويعاني الأسرى من ظروف صحية صعبة جداً، إذ يزداد الخطر عليهم، وهناك خشية من إمكان تعرّضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، وخاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.
من جهته، أكّد نادي الأسير أن معركة الأسرى تتصاعد في سجون العدو، بعد دخول إضراب أسرى الجهاد الإسلامي عن الطعام يومه الرابع، بهدف مواجهة إجراءات إدارة سجون العدو بحقهم.
هذا ونظّم ناشطون، يوم أمس، تظاهرة أمام مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، وذلك دعماً للأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وفي الوقفة رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، إضافة إلى لافتات تطالب بالإفراج عن الأسير “مقداد القواسمي” الذي يرقد في المستشفى، كما طالب المحتجون بإنهاء الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين.
كما حذرت حركتا حماس والجهاد الاسلامي، في بيان مشترك، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من “اختبار صبر الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
هذا وكانت سرايا القدس قد أعلنت، يوم الخميس، النفير العام في صفوف مقاتليها، وذلك ردّاً على ما يتعرّض له الأسرى في سجون العدو.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وجّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، رسالة خاصة إلى الأسرى داخل سجون العدو الصهيوني، أكّد فيها أنّ كتيبة الحرية أحدثت حراكاً فلسطينياً وعربياً ودولياً وحالة من التعاطف مع الأسرى الفلسطينيين لم يسبق لها مثيل.
كما شدّد النخالة على أنّ حركة الجهاد لن تتردد لحظة واحدة في أن تكون جزءاً من المعركة التي يخوضها الأسرى.