أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أنه تم الافراج عن ناقلة النفط المصادرة “ساتيس” بناء على حكم قضائي بعد تفريغ شحنة النفط الإيرانية في بندر عباس.
وفي 3 نوفمبر أحبطت القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية محاولة قرصنة أمريكية لسرقة شحنة من النفط الايراني في مياه بحر عمان.
وأعلن التلفزيون الإيراني أن القوات الأمريكية صادرت حاملة نفط تحمل شحنة من النفط الإيراني في بحر عمان ونقلته إلى حاملة نفط أخرى.
وردا على ذلك تحركت قوات حرس الثورة الإسلامية في إيران ونفذت عملية إنزال على الناقلة الأمريكية وسيطرت عليها، وقامت على الفور بتوجيه الناقلة نحو المياه الإقليمية الإيرانية.
وبعد ذلك حاولت مروحيات وسفن حربية أمريكية استعادة السيطرة على الناقلة لكنها اندحرت خائبة، وتدخلت مجددا عدة قطع بحرية أمريكية بجهود أكبر لقطع مسير الناقلة وتغييره إلا أنها فشلت.
وقال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، اليوم الأربعاء، في حفل تكريم قوات للحرس الثوري لدورهم في مكافحة القرصنة الأمريكية، “بناء على توقعاتنا، أعددنا أنفسنا لتنفيذ المهمة العظيمة”.
وأضاف: “بعد فترة طويلة من العمل الاستخباراتي والمراقبة الدقيقة والمستمرة عندما كانت الناقلة التي تحمل النفط الإيراني المسروق على بعد حوالي 40 ميلاً من ساحل جاسك وفي المياه الدولية بدأت وحدات مختارة عمليات للاستيلاء على الناقلة ونقلها إلى المياه الإقليمية وساحل البلاد “.
وردا على ادعاء الأمريكيين بأنهم كانوا يراقبون الأوضاع فقط، قال: إنها كذبة كبيرة وتشير الصور المنشورة مشهد المواجهة بشكل جيد وواضح ولا ينكر أن مسافة السفن الأمريكية بسفننا وقواتنا وصلت إلى أقل من 30 مترا.
وقال الأدميرال تنكسيري: “إذا كانوا يريدون المراقبة، فكان بإمكانهم القيام بذلك من مسافات بعيدة أو حتى باستخدام الطائرات والطائرات المسيرة”.