وزير النفط يناقش مع منسق الأمم المتحدة تداعيات احتجاز العدوان لسفن الوقود
بحث وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس اليوم الأحد ، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن وليام ديفيد غريسلي، تداعيات احتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى البلاد.
وتطرق اللقاء إلى المعاناة الإنسانية التي يمر بها اليمن، نتيجة الممارسات التعسفية لتحالف العدوان في أعمال القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية وتأثيرات ذلك على توقف القطاعات الخدمية في تقديم خدماتها خاصة القطاعات الصحية والبيئية والمياه.
وشدد اللقاء على أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها الفاعل في التدخل العاجل للضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية ومنع احتجازها خاصة تلك السفن الحاصلة على تصاريح أممية.
وفي اللقاء أكد وزير النفط ضرورة تحمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة، إزاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الناجمة عن منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وأشار إلى أهمية إيجاد الحلول اللازمة لضمان دخول ووصول المشتقات النفطية دون التعرض لسفن الوقود والقرصنة عليها من قبل دول تحالف العدوان.
ولفت الوزير دارس إلى أن استمرار احتجاز سفن الوقود يتسبب في أعباء وغرامات تأخير تلك السفن، يتحملها أبناء الشعب اليمني وتضاعف من معاناتهم إلى جانب الأوضاع التي يمرون بها نتيجة العدوان والحصار .. مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة الفاعل في هذا الجانب.
من جانبه أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الحرص على المتابعة والتواصل المستمر من أجل فتح مطار صنعاء الدولي والإفراج عن سفن المشتقات النفطية والعمل على تحييدها بما يسهم في تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تدرك مدى حاجة اليمنيين لمادة الغاز المنزلي، من خلال سعيها لدعم توفير المشتقات النفطية بما فيها الغاز المنزلي وبذل المزيد من الجهود في هذا الجانب.