السيد القائد : لا مبرر في استمرار العدوان، فمواصلته ستجر الكوارث على تحالفه

كرر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له اليوم الثلاثاء ، في الذكرى الثامنة لثورة 1 سبتمبر،  الدعوة لتحالف العدوان لإنهاء العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال ومعالجة ملفات الحرب .. مؤكدا أن الاستمرار في العدوان هو أكبر تهديد للسلم الإقليمي والدولي وضرره لن يقف على حدود اليمن.
وأوضح السيد أنه لا مبرر في استمرار العدوان، فمواصلته ستجر الكوارث على تحالف العدوان.. مؤكدا العمل في التصدي للعدوان ومؤامراته التدميرية الهادفة للسيطرة على الشعب ، موضحا أن هذه المسألة تستحق أن تبقى حاضرة كأكبر عنوان وأكبر أولوية
وحذر تحالف العدوان من مواصلة نهب الثروة الوطنية ، كما حذر أي شركة أجنبية تتواطأ معه في ذلك.. لافتا إلى أن شعبنا يتعرض للحصار في حين تتم سرقة عائدات ثروته النفطية بدلا من صرفها للمرتبات والاستحقاقات الإنسانية والخدمية.
وأكد وجوب السعي معا بصدق وإخلاص في التصدي للعدوان وتحقيق الاستقلال ورفع الحصار ثم الذهاب لإصلاح مؤسسات الدولة.. مشددا  على مواصلة العمل ضمن الأهداف الأساسية للثورة بالاستشعار العالي للمسؤولية والحكمة والوعي بمخططات العدو.
وشدد السيد على أهمية التثبت من الشائعات والدعايات والتبين منها وعدم تقبلها.
كما أكد السيد على موقفنا المبدئي الثابت تجاه القضية الفلسطينية وقضايا أمتنا الإسلامية.
بلدنا يصنع كل شيء من أسلحة المشاة إلى الأسلحة المتوسطة حتى الأسلحة المتطورة وبعيدة المدى
كما أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي  أن التصنيع العسكري هو من أهم إنجازات الثورة، وهذا إنجاز يفتخر به الوطن فهو إنجاز عظيم وغير عادي.. مؤكدا أن التصنيع يتم من المسدس والكلاشنكوف والمدفع إلى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة بمختلف مدياتها.. موضحا أن النهوض بالتصنيع العسكري جرى في ظل العدوان والحصار وكتب الله التوفيق العجيب للإخوة في هذا المجال.
وقل السيد: بلدنا يصنع كل شيء من أسلحة المشاة إلى الأسلحة المتوسطة حتى الأسلحة المتطورة وبعيدة المدى.. مؤكدا أن مستقبل التصنيع في بلدنا عسكريا ومدنيا مستقبل واعد، واليوم نصنع ما تعجز الكثير من الدول عن تصنيعه.. مضيفا : من المتاح أمامنا تحقيق نهضة في الصناعة المدنية فالتقدم بالتصنيع العسكري أصعب بكثير من المدني.
كما تحدث السيد القائد عن انجازات ثورة 21 سبتمبر .. موضحا أن  أول إنجازات الثورة هي الدفاع عن هوية الشعب الإيمانية، فهم أرادوا أن يبقى شعبنا بلا هوية ولا قيم للسيطرة عليه في المستقبل، وأبناء شعبنا أحرار اليوم ويعيشون نعمة الحرية في المناطق التي فشل تحالف العدوان في السيطرة عليها.
وقال السيد أن من  إنجازات الثورة العمل على تعزيز الروابط بين أبناء البلد والحفاظ على مؤسسات الدولة وتماسكها في حين يعمل الآخرون على دفعها نحو الانهيار، وكذلك  تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة بمستوى جيد ويتحسن أكثر فأكثر.. موضحا أنه لا يمكن المقارنة بين الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة والأمن في المحافظات المحتلة التي تسودها الفوضى.
مضيفا أن من إنجازات الثورة العمل المستمر في الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي في حل المشاكل ومنع الاقتتال الداخلي وكذلك العمل على إعادة بناء الجيش والأمن على أسس صحيحة وعقيدة قتالية صحيحة،.
وتابع : هناك برنامج لتطوير الأجهزة الأمنية وتحسين أدائها بشكل مستمر.. وهناك عمل دؤوب في بناء الجيش على أسس سليمة في خدمة الشعب والدفاع عن الوطن وعدم الارتهان للخارج.
وشدد على أن العمل على إعادة روح التعاون بين أبناء البلد وتفعيل دور الزكاة والأوقاف وفق تعليمات الإسلام هو من إنجازات الثورة.. مشيرا إلى أن إعادة روح التضامن تتجلى في القوافل والاهتمام بالمحتاجين إضافة لتفعيل دور الزكاة في مصارفها الشرعية.. مضيفا أن من أهم منجزات الثورة الحفاظ على توجه الشعب ومواقفه المبدئية تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد السيد أن ما يسعى له الأمريكي والبريطاني ومن معهم هو إحداث تغيير كبير في المنطقة نحو الولاء لإسرائيل بشكل علني، كما يسعى الأمريكيون لتوجيه حالة العداء في المنطقة نحو أحرار الأمة الذين يواجهون إسرائيل والمؤامرات الأمريكية.. موضحا أن أدوات أمريكا في اليمن تتجه للتطبيع بدون أي تحرج فكان للثورة دور مهم في الحفاظ على الموقف الأصيل ضد التطبيع.
وقال السيد: الثورة أكدت موقف شعبنا في التعاون مع الشعب الفلسطيني المظلوم والاستمرار في التوجه بالروح الأخوية مع أحرار الأمة
بالقنابل الأمريكية استشهد آلاف الأطفال والمدنيون
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن العدوان منذ بدايته استمر بوحشية كبيرة وبقتل الناس في كل مكان لتظهر حقيقة توجهات الأمريكيين وحلفائهم العدائية تجاه شعبنا.
وقال السيد: بالقنابل الأمريكية استشهد آلاف الأطفال والمدنيون في مختلف المحافظات والمناسبات.. مشيرا إلى أن العدوان استهدف المنشآت الحكومية والمرافق الخدمية بكلها ما يبين التوجهات الأمريكية لتدمير كل شيء في بلدنا.. مؤكدا أن تحالف العدوان دمر كل البنية التحتية واستهدفوا حتى المحاكم والسجون والمقابر والمدارس وغيرها، كما سعى تحالف العدوان لمضايقة الناس حتى في معيشتهم عبر الحصار الشديد والمؤامرات الاقتصادية.
وأضاف السيد: في المناطق المحتلة كل ممارسات تحالف العدوان هي ممارسات احتلال والآن يقيمون القواعد العسكرية ويسيطرون على القرار الرسمي هناك حتى ما يسمى المجلس الرئاسي فإن من اختاره هم الأمريكيون والسعوديون، ووصل تدخل تحالف العدوان حتى إلى تشكيل الحكومة في المناطق المحتلة ووضع الوزراء كما يريدون.. مؤكدا أن ما يقوم به تحالف العدوان في المناطق المحتلة هو امتداد لسياساتهم ما قبل ثورة 21 سبتمبر ولو سيطر تحالف العدوان على بقية البلد ومناطق الثقل البشري لفعلوا أسوأ مما فعلوه في المناطق المحتلة.
وأكد السيد أن التحالف فل في الوصول إلى أهدافه في السيطرة على البلد والشعب رغم حجم العدوان الهائل جدا وفق الله شعبنا للصمود والتماسك في مواجهة العدوان وتحقيق الانتصارات،، مضيفا : بعد 8 سنوات نحن في حالة هدنة مؤقتة في إطار حرب مستمرة واحتلال لأجزاء واسعة من البلد وحصار شامل.
احتلال تحالف العدوان مساحات واسعة من بلدنا من التحديات التي لا يمكن تجاهلها
كما  أكد السيد أن من أهم التحديات التي لا يمكن تجاهلها هي احتلال تحالف العدوان مساحات واسعة في البلد ويجب أن تبقى قضية للجميع
وأكد السيد القائد خلال كلمته بمناسبة العيد الثامن لثورة الـ21 سبتمبر أن الحصار شكل من أشكال التحديات التي تواجه الثورة فهو يترك تأثيرا على بعض الأولويات من حيث محدودية الإمكانات ، مبيناً أن نهب تحالف العدوان للواردات النفطية وغيرها يعرقل تقديم الخدمات والرعاية اللازمة لأبناء الشعب .
وأشار إلى أن من التحديات هو إرث مشاكل الماضي سواء في مشاكل مؤسسات الدولة أو البنية البشرية فيها ، مؤكداً أن تصحيح وضع الدولة يحتاج بعض الوقت، وهناك تباطؤ وتقصير هذا صحيح وهناك أيضا بعض المعوقات وهذا صحيح ، فليس هناك إهمال تام ولا اهتمام بالشكل المطلوب في مؤسسات الدولة وهذا هو التوصيف المنصف للمسألة .
وأضاف : القانون والهيكل الرسمي فيه مشاكل واختلالات كبيرة تحتاج إلى جهد وعمل ، موضحاً أن هناك الكثير من المشاكل والتعقيدات على مستوى المدن والأحياء في الماضي تركت تأثيرها على الحاضر
وقال إن من المشاكل التي تواجهها الثورة بروز الطموحات الشخصية للبعض على حساب الأهداف الكبرى ، فالبعض ممن كان لهم إسهام في الثورة الشعبية ينسون الأهداف الكبرى فيأتون بمطالب شخصية واهتمامات خاصة، مؤكداً أن الذي ساهم في الثورة عليه أن يخلص لها وألا يتجه لحساب المصالح الشخصية مقابل ما قدمه
وأشار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن هناك بعض الأشخاص يسعون لتوظيف أقربائهم وأصحابهم بغض النظر عن المؤهلات والكفاءة وهذه مشكلة تطلب وعيا عاليا .
ولفت إلى أن كل المشاكل والتحديات يجب التصدي لها وتحويل الواقع إلى فرصة للبناء الصحيح وتلافي الأخطاء ، مبيناً أن الوضع الراهن في مؤسسات الدولة ليس هو المستوى النموذجي والخطوات التي أنجزت محدودة وقليلة ، ومحدودية الإنجاز في تصحيح وضع الدولة يعود لتركيزنا عمليا وذهنيا في أولوية التصدي للعدوان لكننا لم نغفل عن هذا الأمر .
واعتبر السيد القائد ميزة الاستقلال والحرية ميزة كبيرة وتحقق التماسك في مؤسسات الدولة ، مشيراً إلى أن مستوى استهداف الدولة كان كفيلا بانهيار مؤسساتها عبر توقف الراتب والتدمير المباشر لكنها بقيت متماسكة .
ولفت إلى أنه ورغم شح الإمكانات ومستوى الحصار إلا أن الخدمات قائمة بمستوى معين في البلد ، فالكثير من الموظفين يعانون ظروفا صعبة ويستمرون في خدمة بلدهم والحفاظ على مؤسسات الدولة ، مؤكداً أن الإيمان بضرورة التصحيح والبناء ومعالجة الخلل نقطة إيجابية في الوضع الحالي كتوجه مشترك .
                                                           
الثورة الشعبية كانت ضرورة بالاعتبار الديني والأخلاقي والوطني
وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الثورة الشعبية كانت ضرورية في ظل ذلك الواقع فأدهشت الأمريكيين وحلفاءهم وأربكتهم.. موضحا أن الثورة  أنقذت مستقبل شعبنا من الضياع ومن التردي في الهاوية السحيقة، فكانت ولا زالت ضرورة بالاعتبار الديني والأخلاقي والوطني ولمصلحة شعبنا.
وقال السيد : أتت الثورة في ظل واقع سادت فيه السياسات الأمريكي والارتهانية للسلطة التي كانت تتجه ببلدنا نحو الانهيار الشامل، وكان هناك تدخل خارجي كبير لاستغلال التحرك الشعبي عام 2011 وتوظيفه فيما يعزز السيطرة الخارجية على اليمن ومان تحرك الأمريكيون آنذاك للإمساك بخيوط اللعبة وتوظيف الصراعات بما يخدم مصالحهم كالعادة، كما سعى الأمريكيون لمصادرة استقلال شعبنا والسيطرة بشكل غير مباشر ودون حرب على بلدنا.
وأضاف ” الذين قدموا أنفسهم كأوصياء لم يريدوا الخير لشعبنا وعملوا فقط لتأمين مصالح بلدانهم، والدول العشر عملت بسياسات تدميرية تصل ببلدنا لحالة الانهيار بشكل تلقائي في كل المجالات، كما أن الخطة الأمريكية كانت تعمل على تفكيك بلدنا من الداخل برفع مستوى الانقسام السياسي والمناطقي وبشكل تصاعدي، إضافة إلى ذلك فقد سعت أمريكا لتغذية الانقسامات تحت كل العناوين كي تفقد أبناء شعبنا الشعور بالهوية الجامعة والروابط الأساسية فكانت سياسة التفكيك تمهد للسيطرة الأمريكية بما يسهل عملية الاحتلال بشكل كامل
وأوضح السيد أن حالة انعدام الأمن قبل ثورة 21 سبتمبر كانت شبه كاملة في البلد سواء للمواطنين أو للموظفين الرسميين حتى الأجهزة الأمنية  وتصاعدت وتيرة الاغتيالات والتفجيرات وانتشار التكفيريين في معظم المحافظات قبل الثورة بشكل منظم، إضافة إلى انتشار عمليات قطع الطرق ونهب المسافرين كانت من مظاهر الانفلات الأمني قبل ثورة 21 سبتمبر.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي قبل ثورة 21 سبتمبر فأوضح السيد أن كان يتجه للمجاعة في ظل سلطة خاضعة بالكامل للوصاية الأمريكية، بالرغم أنه لم يكن هناك أي مبرر للانهيار الاقتصادي في ذلك الوقت فالسلطة كانت مدعومة خارجيا وتملك كل العائدات النفطية والجمركية، مؤكدا أن الأزمة الاقتصادية قبل الثورة كانت نتيجة سياسات الدولة حينها وليست بفعل ظروف حصار أو حرب.
وتابع  السيد شرح الوضع قبل ثورة 21 سبتمبر، حيث أوضح أن الأمريكيين عمدوا إلى إنهاء المؤسسة العسكرية .. مشيرا إلى أن الأمريكيين تحت عنوان إعادة هيكلة الجيش سعوا للسيطرة عليه وتجريده من قدراته وإفساد عقيدته القتالية، كما استهدف الأمريكيون بشكل واضح القدرات الجوية والدفاع الجوي للجيش فكانت الطائرات تتساقط في صنعاء، وكذلك القوات الصاروخية والبحرية للجيش كانت مستهدفة في إطار السعي الأمريكي لضرب قدرات صد الاعتداءات خارجي.
وأكد أن الأمريكيين حولوا سفارتهم قبل الثورة لمقر لإدارة كل أعمال التخريب في البلد.
وقال السيد: المكونات السياسية اعترفت أن الدور الذي يقوم به السفير الأمريكي يمثل انتهاكا واضحا لسياسة البلد واستقلاله فالكثير من الأحزاب كانت تستجيب للمواقف والسياسات التي يمليها الأمريكي وأعوانه وكانوا يتفانون في تنفيذها.
وتحدث السيد القائد عن التحرك الثوري في ثورة 21 سبتمبر موضحا أن هذا التحرك كان مفاجئا للأمريكيين ومن معهم وعبر عن أبناء الشعب بمختلف مكوناتهم فالتحرك الشعبي الثوري كان جامعا في عناوينه وأهدافه وزخمه وكان تحركا لكل أحرار الشعب في كل المحافظات.. مؤكدا أن  ثورة 21 سبتمبر ثورة شعبية أصيلة لم تتحرك بإملاءات خارجية ولا تأثرا بدعايات إعلامية والمطالب الثورية كانت نقية وصادقة وعادلة ولم تتضمن أي خطاب فئوي أو عرقي أو يعادي أي منطقة في البلد.
وقال السيد  أداء الثورة قدم مصداقا من أهم مصاديق “والحكمة يمانية”، فالتزم حكمة ستبقى صفحة ناصعة في تاريخ شعبنا.. مضيفا ” الأداء في تأمين العاصمة بعد الثورة كان أداءً راقيا ولا مثيل له في تاريخ شعبنا و الإسهام الثوري في 21 سبتمبر كان من كل أطياف البلد ومن كل أبنائه وبتمويل ذاتي دون أي تدخل خارجي، كما أن التحرك الثوري استمر رغم الإرجاف الإعلامي الكبير لنشر التفرقة والتحريض والفتنة.
ولفت إلى أن شعبنا ثبت بوعي واستمرارية، وبرز بشكل كبير دور القبائل اليمنية الحرة والشريفة بشكل حضاري مشرف، فالقبائل ساهمت في إعادة الأمور إلى اتجاهها الصحيح وفي رد الاعتبار لشعبنا الذي سعى الآخرون لإذلاله.
وأوضح السيد أنه  بعد انتصار الثورة قدمت أرقى نموذج للتسامح والتفاهم ولم تتجه لتصفية الحسابات وفتحت المجال للشراكة، وكان عنوان الاتفاق السياسي بعد الثورة كان السلم والشراكة وكان هذا مضمونه لكن الأطراف المرتبطة بالسفير الأمريكي انقلبت على الاتفاق،  الأطراف الخاضعة للخارج اتجهت لإثارة الفوضى فكانت الثورة لها بالمرصاد، وحين يأس الأمريكي من الفتنة اتجه للعدوان المباشر.. مؤكدا أن الحضور الثوري الفاعل منع العودة للسياسات الممنهجة التي كانت تهدف لعودة السيطرة الأمريكية.
النموذج السلبي في العمل الرسمي لا يعبر عن الثورة ولا عن الشعب
وأكد قائد الثورة أن النموذج السلبي في العمل الرسمي لا يعبر عن كل شيء لا يعبر عن الثورة بشكل عام لا يعبر عن الجميع ، ففي العمل الرسمي تلقى مسؤولين على مستوى راق وقد تلقى مسؤولين سيئيين يجب تغييرهم ، فالنموذج الشعبي لا يعبر عن التوجه العام عن الثورة عن الشعب عن الاتجاه القائم في البلد .
وأوضح السيد أن من ينتقد بشكل بناء وصادق فهو يؤدي واجبه في التواصي بالحق والصبر ، مشيراً إلى أن النقد يجب ان يكون بناء وصادق بعيداً عن التحريض على الفوضى والتذمر من كل شيء فهذا لا يخدم البلد ولا الشعب ومن يفعل ذلك فهو إما معقد أو عميل يخدم الأعداء .
وأكد السيد القائد أنه يحب أن نسعى معا بصدق وإخلاص في التصدي للعدوان وتحقيق الاستقلال ورفع الحصار ثم الذهاب لإصلاح مؤسسات الدولة ، مؤكداً على مواصلة العمل ضمن الأهداف الأساسية للثورة بالاستشعار العالي للمسؤولية والحكمة والوعي بمخططات العدو
كما أكد السيد القائد مواصلة العمل في التصدي للعدوان ومؤامراته الهادفة للسيطرة على شعبنا واحتلال بلدنا ، مكرراً الدعوة لتحالف العدوان لإنهاء العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال ومعالجة ملفات الحرب ،
وأكد قائد الثورة أن  الاستمرار في العدوان هو أكبر تهديد للسلم الإقليمي والدولي وضرره لن يقف على حدود اليمن ، فلا مبرر في استمرار العدوان، ومواصلته ستجر الكوارث على تحالف العدوان .
كما أكد أيضاً  على موقفنا المبدئي الثابت تجاه القضية الفلسطينية وقضايا أمتنا الإسلامية .
وحذر السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تحالف العدوان من مواصلة نهب الثروة الوطنية ، محذراً أي شركة أجنبية تتواطأ معه في ذلك ، موضحاً أن  شعبنا يتعرض للحصار في حين تتم سرقة عائدات ثروته النفطية بدلا من صرفها للمرتبات والاستحقاقات الإنسانية والخدمية .