خلال ثمان سنوات ، استشهاد وجرح ٩٨٠ مواطناً بغارات العدوان على الجوف
عقدت هيئة مستشفى الحزم ومكتبي الصحة وحقوق الإنسان بالجوف، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا عن الوضع الإنساني في المحافظة وما خلفه العدوان خلال ثمانية أعوام من العدوان والحصار.
وقال محافظ محافظة الجوف فيصل بن حيدر، في كلمته خلال المؤتمر: توقف العدوان الأمريكي السعودي غير أن ما زرعته يداه من آلاف الألغام لها في كل يوم ضحية جديدة، مشيرا إلى أن العدوان ومرتزقته تسبب بأعظم كارثة إنسانية في اليمن، لافتا إلى أن محافظة الجوف نالت النصيب الأكبر من القتل والدمار.
وأكد بن حيدر، أنه ما تزال مخلفات العدوان من القنابل والألغام تحصد أرواح مئات المواطنين بينهم أطفال ونساء وهناك عشرات المعاقين بسبب تلك الألغام.
من جهته أوضح د. عرفات البدوي نائب مدير مكتب الصحة بالجوف، أن العدوان ومرتزقته في الجوف استهدفوا المنازل والمدارس والأسواق والأعراس ونتج عن ذلك قتل وجرح ٥٤٢ مواطنا منهم ١٥٥ جريحا ٣٨٧ شهيدا التي وصلت إلينا.
وبين البدوي، أن أبشع جريمة ارتكبها العدوان كانت في العام ٢٠١٦ حيث تم استهداف عرسا في منطقة المساعفة بالخب والشعف واستشهد ٣٥ مواطنا بينهم نساء وأطفال رضع.
وقال نائب مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة يحيى هضبان: رصدنا خلال ثمانية أعوام من العدوان مئات الجرائم والمجازر اليومية بحق المواطنين، موضحا أن عدد الضحايا المدنيين في الجوف خلال ثمانية أعوام بلغ ٩٨٠ منهم ٤٢٦ شهيدا و٥٥٤ جريحا.
وأشار إلى أنه تضررت بفعل غارات العدوان ١٣٢٠ منزل منها ٥٠٠ تدميرا كليا، كما تضررت ٢٨٠ منشأة زراعية و٢٧ منشأة تعليمية وصحية.
وطالب هضبان الجميع للمشاركة في تطهير حقول الألغام المنتشرة في كافة المناطق التي تم تحريرها من العدوان ومرتزقته.
من جانبه أشار مدير هيئة مستشفى الحزم إلى أن المستشفى استقبل خلال العام ٢٠٢٢م عدد ٣٤٧ مواطنا مصابا بينهم ٤٠ متوفيا نتيجة الألغام المزروعة في محافظة الجوف.