المتحدث الرسمي للقوات المسلحة: الابطال في انتظار توجيهات تنفيذ مرحلة الوجع الكبير للعدو.
أوضح متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” في مؤتمره الصحفي اليوم الأحد، أن بنك أهداف قواتنا اتسع ليشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان وأن بنك أهداف قواتنا ينقسم الى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية.
وأكد ” سريع ” أن ضمن المستوى الأول 9 أهدافا بالغة الأهمية، منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات.. مشددا على أن الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة على ما تختاره القيادة من المستويات الثلاثة لبنك الأهداف.. مضيفا أن القوات المسلحة في جهوزية تامة لتنفيذ مرحلة الوجع الكبير إذا ما أصدرت القيادة توجيهاتها القاضية بتنفيذ العملية.
أما المستوى الثاني والثالث للأهداف فقال ” سريع ” المنشآت العسكرية التابعة لقوى الاحتلال والعدوان في أراضي الجمهورية وفي مياهنا الإقليمية وجزرنا أهدافاً مشروعة لقواتنا وكذلك لكل الأحرار من أبناء شعبنا العظيم“.. معتبرا أن عمليات نهب الثروة اليمنية من البر أو البحر أعمالاً عسكرية عدائية تستوجب الرد المناسب وعلى الجهات الأجنبية المساعدة للعدو في نهب ثروة شعبنا العزيز أن تأخذ هذا التحذير على محمل الجد
وفي مؤتمره الصحفي أكد ” سريع ” أن القوات المسلحة وهي على مشارف العام الجديد وتخوض معركة الاستقلال والتحرر تؤكد الاستمرار في تنفيذ المهام والواجبات دفاعاً عن الوطن والشعب والاستمرار في العمل على تعزيز القدرة الدفاعية على طريق تحرير وتأمين كافة أراضي الجمهورية ووقف العدوان ورفع الحصار وفرض معادلات عسكرية جديدة تقوم على استراتيجيات الضربات المفاجئة وفي المكان والزمان الذي لا يتوقعه العدو.
مؤكداً الرد بالمثل على كل العمليات العسكرية للعدو وبما يتناسب مع كل عملية وحجمها وهدفها ونتائجها وضرب واستهداف كافة التحركات المعادية والتي تشكل خطراً على قواتنا وعلى شعبنا وبلدنا ورفع مستوى وحجم ونوعية الرد على الجرائم التي تؤدي الى استشهاد وجرح مواطنين سواء بالغارات أو بالقصف البحري أو البري بما في ذلك أي جرائم قد ترتكب بحق المواطنين في المناطق المحتلة شرق وجنوب البلاد.
وقال” تعتبر القوات المسلحة عمليات استهداف تحالف العدوان للمرتزقة اليمنيين جرائم حرب تستدعي الموقف المناسب على اعتبار أن الضحايا وبغض النظر عن موقفهم يمنيون“.
وأضاف ” قواتنا مستمرة في العمل بالتوجيهات القاضية بالتوقف عن إطلاق النار على كل من يفر من المعركة من قوات العدو لا سيما إذا كان من المرتزقة اليمنيين.
موضحاً أنه وبعد تزايد ضحايا المرتزقة في الجبهات الذين يتعرضون لإطلاق النار من قبل ضباط وجنود العدو في حال تراجعهم وفرارهم من أرض المعركة صدرت التوجيهات لقواتنا بإتاحة الفرصة لكل المرتزقة بالفرار من أرض المعركة وذلك من خلال اللجوء الى قواتنا وبما يضمن عدم عودتهم حتى لا تطالهم نيران من أعدهم العدو لقتلهم في حال فرارهم باتجاهه