السيد القائد: أكبر خطر يهدد هوية شعبنا الإيمانية هي التبعية لأمريكا
قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “إن أكبر خطر على الشعب اليمني في هويته الإيمانية كان يتمثل في التبعية لأمريكا فهم يحاربونا ليضمنوا السيطرة التامة والشاملة علينا، وهنا يأتي دور الانتماء الإيماني كحاجة في مواجهة الأعداء”.
وأشار إلى أن الهوية الإيمانية عملية تربوية وتعليمية نحتاج أن نرسخها كعادات وتقاليد ونمط حياة، فالانتماء الإيماني هو أهم عامل لتماسك الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وأوضح السيد القائد خلال كلمة له مساء اليوم، بمناسبة جمعة رجب، أنهُ إذا سيطر العدو على أفكارنا ومفاهيمنا وعاداتنا وتغلغل في واقع حياتنا حينها سيتمكن من السيطرة علينا بشكل تام.. “فالأعداء لا يريدون أن نكون أمة قوية، حتى في الواقع الاقتصادي نرى الذين يوالونهم أكبر طموحهم أن يكونوا سوقًا للآخرين”
وشدد السيد عبدالملك الحوثي على أهمية أن ندرك قيمة الهوية الإيمانية وأن نسعى لترسيخها في واقع حياتنا وحمايتها من كل الهجمات الخارجية.. كما على الجميع أن يدركوا الانتماء الإيماني في الجانب الاقتصادي، لأننا معنيون كأمة مسلمة أن نحقق الاكتفاء الذاتي.
وأكد قائد الثورة على أن عزة الشعب اليمني في هويتنا الإيمانية التي تأبى لنا القبول بالذل والاستسلام والخنوع والخضوع للأعداء.. مبيناً أن استقلالنا هو الاستقلال الكامل الذي لا نعيش فيه حالة التبعية بأي شكل من أشكالها.