سقوط رواية إخوان الشياطين: ضحايا السجن المركزي من النساء بتعز قرابين لخلاف بين قياديين مرتزقة.
تتساقط رواياتهم كتساقط مواقعهم بعد كل فرية هكذا حال عبيد المال والشيطان، عشرات التهم والافتراءات طوال خمسة أعوام كان ومازال حزب الخراب الداعي لنفسه الإصلاح بهتانا، يكيلها جزافاً لرجال الجيش واللجان الشعبية أو من يصفهم بالحوثيين إرضاءً لنفسيته المريضة.
35 ضحية سقطن مضرجات بدمائهن لم يكن في انتظار الموت بل في رؤية اخت أو بنت، تصطحب طعاماً أو خبراً يخفف عليهن عذابات غياهب السجن والسجان، فأنطوى كل ذلك فجأة، ليّكُن قرابين لنزوات قياديين لمن يطلق عليها الشرعية شرعية الموت والخراب والدمار.
وكالعادة سارعت أبواق الدفع المسبق باتهام حماة الأرض والعرض، وعملت المكينة الإعلامية الإخوانية في الداخل والخارج بكل طاقاتها، ولم تصمد روايتهم، وسقطت بشهادة أهلها.
وقال مصدران عسكريين للخبر اليمني إن خلافا عميقا بين اثنين من قيادات الإرتزاق الأول يُدعى (ماجد الأعرج) قائد المنافقين بجبهة الضباب التابع لما يسمى اللواء الخامس حماية رئاسية، والآخر فؤاد (حسان قائد) ذات الجبهة التابع لما يسمى للواء 17 مشاه، حول من يسيطر على مساحة أكبر.
ونقل الموقع عن شهود سماع دوي سقوط قذائف في السجن المركزي، بالتزامن مع إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مناطق التماس بين المرتزقين.
استثمار الدم بالطريقة الشيطانية سمة تربت بكنف الإصلاح منذ عقود وما أوجاع الجنوب ببعيد.