جرائم تعذيب النظام البحريني للمعتقلين لا تسقُط بالتقادم

رأى المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ معاناة الآلاف من معتقلي الرأي جاءت نتيجة لقتل النظام البحريني لأي عملية سياسية تنصف الشعب وتستجيب لمطالبه، ما أزم المشهد وعقد الحل السياسي في البحرين، خاصةً أن هذه الانتهاكات الوحشية لم تكسر إرادة أي سجين سياسي حر ولا عزيمته، ولم تُخضع الشعب الطامح إلى استقلاله وتقرير مصيره.

وحمل المجلس السياسي النظام البحريني المسؤولية عن الكارثة الإنسانية التي أودت بحياة المئات من الرجال والنساء والأطفال من شعب البحرين نتيجة التعذيب الوحشي اليومي والممنهج الذي طالهم، مستذكرًا شهيد التعذيب جميل العلي الذي استشهد في تاريخ 9 مايو/ أيار سنة 1980 بعد أيام من التعذيب المميت من كًي لأجزاء من جسده وحرقها، وحفر أجزاء أخرى بالمثقاب الكهربائي.

كما حمل الدول الحليفة للنظام البحريني وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا المسؤولية المباشرة مع النظام عن هذه الجرائم، وذلك عبر تأمين الغطاء السياسي المدفوع ثمنه لشراء صمت المجتمع الدولي عن محاكمة النظام وكذلك عبر الدعم العسكري والتدريب على أنواع التعذيب داخل السجون.