العميد سريع… تهديدات العدو الجوفاء لن تجدي نفعًا وردنا سيكون قاسياً
يأتي العام السادس ليظهر فيه ناطق العدوان ليهدد بالرد على استهداف المدن السعودية .. والذي يعتبر بحد ذاته دليلاً على التهاوي الكبير في الخطاب السعودي تجاه اليمن. والذي يقتصر على كيفية تفادي مخاطر الصواريخ والطيران المسير بعد أن كانوا يمنّون أنفسهم بسحق اليمن وتدميره” مهددين بالقول: سنقطع اليد التي سوف تستهدف السعودية.. بعدها مباشرة يأتي بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد / يحيى سريع: عن تمكن سلاح الجو المسير من تنفيذ عملية واسعة باتجاه خميس مشيط ونجران بعدد كبير من طائرات قاصف كي تو… مستهدفة بدقة عالية غرفة العمليات والتحكم في مطار نجران، ومخازن الأسلحة ومرابض الطائرات في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وأهدافا عسكرية أخرى أربكت السعوديين وخلفهم الأمريكيين.
كما أوضح العميد سريع أن لغة التهديد والوعيد الجوفاء لن تجدي نفعًا، ولو كانت تجدي لما استمر العدوان حتى اليوم، لافتا إلى أن العدو أمام خيار واحد فقط، وقف العدوان ورفع الحصار ، مردفاً بالقول: نمارس حقنا المشروع في الدفاع عن شعبنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يقتل بالغارات والحصار.
وتوعد سريع العدو السعودي بالقول: سنستمر في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تعتبر رأس حربة العدوان على شعبنا، وسنحرص على أن تكون أهدافنا بعيدة عن الإضرار بالشعب السعودي
تأتي العملية الجديدة بعد ايام من عملية توازن الردع الرابعة والتي تعد الاكبر، حيث اكدت القوات المسلحة انها استخدمت عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية والمجنحة “قدس” و”ذوالفقار” بالإضافة الى طائرات سلاح الجو المسير، وأوضحت انها استهدفت مواقع حساسة بينها وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية ومواقع عسكرية في الرياض وجيزان ونجران…. والقادم أعظم