الجناح العسكري لحماس يستعرض أبرز عمليات ومفاجآت ‘العصف المأكول’
استعرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في تقرير على موقعها الإلكتروني أبرز أحداث وعمليات ومفاجآت حرب 2014، والتي أسمتها “معركة العصف المأكول”، وذلك في ذكراها الخامسة.
وقالت الكتائب: “ستة أعوام على معركة خاضتها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام والتي كانت الجحيم لقادة العدو وجيشهم المهزوم والمغتصبين، وانتصارا سطرته الكتائب بدماء قادتها وجنودها”.
وأضافت “توالت تراتيل النصر، بضربات مدفعية الكتائب، وطلقات قنص الغول، وغوص (الكوماندوز) البحري، واستهدافات وحدة الدروع لآليات العدو، وتطاير عبوات وحدة الهندسة، وتوثيق العمليات بكاميرات دائرة الإعلام العسكري، وليس انتهاء بزلزلة الحصون من خلال عمليات الإنزال خلف الخطوط”.
وفيما يلي التفاصيل كما ذكرها موقع القسام:
الإنزال خلف الخطوط
عملية الكوماندوز البحري “زيكيم”
الثلاثاء 8-7-2014م نفذت كتائب القسام أول عملية كوماندوز بحرية قسامية، حيث هاجم المجاهدون موقع زيكيم العسكري وقاعدة سلاح البحرية وأوقعوا خسائر محققة في صفوفها.
عملية “موقع صوفا” شرق رفح
الخميس 17-7-2014م، قامت مجموعة خاصة من مجاهدي القسام بعملية تسلل خلف خطوط العدو بمنطقة صوفا، ونفذت عملية استطلاع بالقوة بالإضافة إلى نسف إحدى المنظومات الاستخبارية التي وضعها العدو.
عملية “موقع أبو مطيبق” شرق المحافظة الوسطى
السبت 19-07-2014م تمكنت إحدى الوحدات القسامية المختارة وعددها 12 مجاهداً من التسلل إلى موقع “أبو مطيبق”، خلال عملية إنزال خلف خطوط العدو، وتمكن المجاهدون من إبادة ثلاثة جيبات من مسافة صفر وقد قتل المجاهدون 6 من جنود الدورية، وغنموا اثنتين من بنادق الجنود.
عملية “موقع 16” شرق بيت حانون
الاثنين 21-07-2014م نفذ تشكيلٌ قتاليٌ من قوات النخبة القسامية عملية إنزال خلف خطوط العدو قرب “موقع 16” العسكري، حيث أطلق مقاتلو المجموعة الأولى قذيفة RPG تجاه الجيب الأول ما أدى إلى تفحمه، ثم اقتربوا منه وأجهزوا على من فيه من الجنود، فيما اشتبكت المجموعة الثانية مع الجيب الآخر وأجهزت على من فيه.
عملية “ناحل عوز” شرق الشجاعية
الاثنين 28-7-2014م، تمكن تشكيلٌ قتاليٌ من قوات النخبة من تنفيذ عملية إنزالٍ خلف خطوط العدو، وهاجموا برجاً عسكرياً محصناً تابعاً لكتيبة “ناحل عوز” به عددٌ كبيرٌ من جنود العدو وأجهزوا على جميع من فيه، كما حاولوا أسر أحد الجنود ولكن ظروف الميدان لم تسمح بذلك، وقد أكد المجاهدون أنهم تمكنوا من قتل 10 جنودٍ، واغتنموا قطعة سلاح من نوع Tavor.
مفاجآت المعركة
وخلال المعركة أعلنت الكتائب عن العديد من المفاجآت التي بحوزتها، وكان منها:-
طائرات الأبابيل
سيرت كتائب القسام ولأول مرة طائرة دون طيار من صُنع مهندسيها، وأعلنت الكتائب حينها أنها أنتجت من هذه الطائرات 3 نماذج، هي: “طائرة A1A” ذات مهام استطلاعية، و”طائرة “A1B وهي ذات مهام هجومية- إلقاء، و”طائرة A1C” وهي ذات مهام هجومية – انتحارية.
الصواريخ المصنعة محلياً
فخلال معركة العصف المأكول الأخيرة كشفت كتائب القسام عن صواريخ جديدة استخدمتها لأول مرة في تاريخ الصراع، وكان منها صاروخ R160 بعيد المدى الذي طوره مهندسو كتائب الشهيد عز الدين القسام، قصفت به الكتائب مدينة حيفا المحتلة لأول مرة في تاريخ الصراع.
وأيضاً استخدمت الكتائب خلال المعركة أيضاً، صاروخ J80 حيث قصفت به كتائب القسام “تل أبيب” وهذا الطراز مزود بتقنية لتضليل القبة الحديدية، وصاروخ S55، قصفت به كتائب القسام “رحوفوت” و”بيت يام” لأول مرة، كما قصفت بعدد آخر منها مدينة بئر السبع المحتلة.
بندقية الغول
حيث أعلنت الكتائب استطاعتها صناعة بندقية قنص من عيار 14.5 وحملت اسم “الغول” تيمناً بالشهيد القسامي عدنان الغول أحد أبرز مهندسي كتائب القسام والذي اغتاله الجيش الصهيوني عام 2004م. وذكرت أنها استخدمت خلال عمليات القنص منذ بدء الحرب على غزة 2014.
بعد سنوات من المعركة
وأشارت كتائب القسام إلى أنها كما عودتنا خلال جولات سابقة بأنها تعود بشكيمة أقوى، وقدرات أكبر، وزخم قتالي يجوز أكثر مما مضى، فالاحتلال اليوم يتحدث عن تمكن الكتائب من ترميم ترسانتها العسكرية بأكبر مما مضى، وأنها على جاهزية لأية مواجهة محتملة.
وأشارت إلى أنه تعداه الأمر ليقر الاحتلال بأنه وبعد متابعاته لتجارب القسام الصاروخية، فإن كتائب القسام أصبحت تمتلك صواريخ أكثر دقة وبقوة انفجارية أكبر مما مضى، واعترف أن الجولات الجهادية الأخيرة أثبتت التطور المستمر للصواريخ القسامية.
وشددت على أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ستبقى كابوساً يلاحق جيش الاحتلال، وستخرج لهم الكتائب بعزيمة أقوى وقوة أكبر بعد كل جولة.