الإمارات تخدع الشباب السوداني وتذهب به إلى القتال

طالب المئات من المحتجين السودانيين أمام السفارة الإماراتية في الخرطوم بتقديم شركة بلاك شيلد الإماراتية للمحاكمة أمام منصات القضاء بسبب خداعهم للشباب السودانيين بعقود وهمية كحراس أمنيين في منشآت نفطية تابعه للإمارات ، لكن يجري إرسالهم للقتال كمرتزقة في ليبيا واليمن بعد مصادرة جوازات سفرهم، وأكد هؤلاء الضحايا أنه سيرفعون قضيتهم إلى منظمة العمل الدولية في حال عدم تلبية مطالبهم.

ومع رفض هؤلاء الشباب العمل كمرتزقة في حرب ضد إخوة لهم وضغط أسرهم في السودان تمت إعادتهم للسودان وبدأوا رحلة المعاناة لاسترداد حقوقهم ما بين مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.

وتجمهر هؤلاء الشباب أمام السفارة الإماراتية بالخرطوم وقدموا مذكرتين إحداهما لوزارة الخارجية وأخرى للسفارة الإماراتية تتضمن ضرورة محاكمة شركة بلاك شيلد أمام القضاء وإجبارها للاعتذار للشعب السوداني، وأكد هؤلاء الضحايا تصعيد قضيتهم دوليا إذ أنها ترقى لجرائم الاتجار بالبشر