مساعدات طارئة للمتضررين من تصعيد العدوان في الدريهمي تقدمه هيئة الزكاة
وزعت الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة اليوم السبت، المرحلة الأولى من السلال الغذائية ضمن المساعدات الطارئة للمتضررين من تصعيد العدوان ومرتزقته بعدد من مناطق مديرية الدريهمي تحت شعار “الزكاة في مصارفها”.
وخلال التوزيع أشاد وكيل أول – مشرف عام المحافظة أحمد مهدي البشري بمواقف أبناء الدريهمي وانحيازهم إلى الوطن وأمنه واستقلاله ومشاركتهم في تحرير مديريتهم من قوى العدوان والمرتزقة.
وثمن دعم الهيئة العامة للزكاة ومبادرتها في دعم الأسر المتضررة جراء العدوان في الدريهمي .. مشددا على أهمية وصول المساعدات إلى المستحقين وتوسيع دائرة المستهدفين لتشمل أكبر عدد من الأسرة في المديرية التي عانت إزاء جرائم العدوان ومرتزقته وتصعيده للقصف بمختلف أنواع الأسلحة على القرى الآهلة بالسكان.
وأكد البشري أن مديرية الدريهمي وأبناءها الأحرار عانوا على مدى أكثر من عامين لحصار جائر من قبل العدوان ومرتزقته وتدمير للبنى التحتية وحرمان أبناء المديرية من الخدمات الأساسية.. لافتا إلى أن مديرية الدريهمي ستحظى بكل الحماية والاهتمام والرعاية والأولوية في إقامة المشاريع وتقديم المساعدات..
ودعا أبناء المديرية إلى التعاون مع الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
مؤكدا على ضرورة تظافر الجهود لمساعدة المتضررين جراء العدوان في مختلف المناطق والمديريات.
فيما أكد نائب مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة محمد الوسع أهمية التدخل العاجل للهيئة في إغاثة المتضررين من تصعيد العدوان بمديرية الدريهمي وبما يخفف من معاناتهم.
وأوضح الوسع أن التوزيع استهدف عددا من الأسر الأشد فقراً والتي اضطرت إلى النزوح نتيجة قصف العدوان المكثف على منازلها.
حضر التوزيع مشرف المديرية ومديرا الحصر أحمد المهدي والتوعية والإعلام بالهيئة رفيق الهتاري.