حماس: التطبيع يشجع الكيان الصهيوني على بناء وحدات استيطانية جديدة
أكد الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، اليوم السبت، أن مصادقة سلطات العدو الصهيوني على بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية يأتي نتيجة وبتشجيع من اتفاقيات التطبيع العربي مع الكيان.
وقال قاسم في تصريح صحفي: “حذرنا من اتفاقيات التطبيع مرارا بأنها تشجع على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “قرار العدو استمرار للعدوان على شعبنا الذي يتخذ أشكال مختلفة، والاستيطان واحد من أشكال العدوان المتواصل على الأرض والإنسان الفلسطيني”.
وتابع قائلا: إن الاستيطان “يؤكد أن الأطماع التوسعية والسلوك الاستيطاني ملازم للعدو، وهو يعبر عن حالة التبجح غير المسبوقة التي يتحرك بها رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، بعد توقيع اتفاقيات التطبيع”.
واعتبر قاسم أن “زيادة وتيرة الاستيطان يأتي نتاج خطاب سياسي وإعلامي لدى بعض الأطراف العربية التي تحاول أن تُبرئ العدو وتُجرم الفلسطيني حتى تبرر تطبيعها”، مضيفا “القرار يأتي تكذيبا لكل ادعاءات الدول التي وقعت على اتفاق تطبيع بأن التطبيع يشمل وقف الاستيطان، هذا القرار تطبيق ميداني تدريجي لمخطط الضم الاستعماري”.
وتواصل حكومة كيان العدو الصهيوني جنونها الاستيطاني الذي كان آخر فصوله المصادقة على إقامة 4000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة، في إطار التطبيق العملي لمخطط الضم.
ويستهدف العدو محافظة بيت لحم من خلال زيادة وتيرة الاستيطان، وتغيير في حدود الأراضي شرقي المحافظة، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات.
وأقرت سلطات العدو الأسبوع الماضي بناء 500 وحدة استيطانية في مستعمرة “تسور هداسا” على حساب أراضي المواطنين في قرية وادي فوكين غربي بيت لحم.