عضو السياسي الأعلى النعيمي ورئيس الوزراء يناقشون مع وزير التربية وضع التعليم وبرامج التطوير

 ناقش لقاء ضم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ورئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ووزير التربية يحيى الحوثي، اليوم السبت، وضع التعليم بمختلف مستوياته أساسي، ثانوي، فني ومهني وعالي وبحث علمي، وبرامج الوزارة التطويرية للعام الدراسي الجديد.

واستعرض اللقاء جهود وزارات التعليم الثلاث وما حققته من خطوات في نطاق وظائفها التخصصية رغم ما يعترض نشاطها من تحديات جراء تداعيات العدوان والحصار وضرورة دعم وتفعيل أنشطتها المختلفة وتعزيز مستوى الأداء العام تجاه الطلاب والطالبات في مختلف المستويات الدراسية والتعليمية والبحث العلمي.

من جانبه، استعرض وزير التربية سير العملية الإشرافية للوزارة ومكاتبها بأمانة العاصمة والمحافظات بما في ذلك متابعة مستوى التقيد بالإجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا المستجد والتوعية في المدارس بطرق الوقاية منه وفقا لبرامج مدروسة دون تهويل أو تهوين من مخاطر الوباء.

ولفت إلى المبادرات والإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها الوزارة في مواجهة المخاطر المحتملة أثناء امتحانات الشهادة العامة الأساسية والثانوية للعام الدراسي المنصرم من حيث توفير الكمامات والمعقمات الطبية للطلاب والطالبات.

وتطرق وزير التربية إلى جهود الوزارة في توفير الكتاب المدرسي وتزويد المحافظات بها رغم الصعوبات نتيجة الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن.

كما تدارس اللقاء سبل ترجمة توجيهات القيادة السياسية العليا القاضية بدعم العملية التعليمية والتربوية وتطوير المناهج ووضع المسارات المزمنة لتطويرها بما يواكب التطور الذي تشهده العملية التعليمية والمعرفية والبحثية واحتياجات الوطن من التخصصات وكذا سوق العمل.

بدوره، عبر رئيس الوزراء عن تقديره العالي وشكره لجهود المجلس السياسي الأعلى في دعم العملية التعليمية ومتابعته أنشطتها وحرصها على  تضافر الجهود الوطنية لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وأدواتهما الحديثة، كما ثمن دور وزارة التربية والتعليم في استمرار العملية التعليمية، مؤكداً أن انتظام العملية التعليمية يمثل بحد ذاته صمود أسطوري آخر للشعب اليمني يضاف إلى صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات.