سلطات العدو تكشف عن خطة استيطانية على أراضي القدس

كشفت سلطات العدو الصهيوني في القدس، عن جزء من خطة المشروع الضخم الذي يستهدف طمس معالم قلنديا – والاستيطان على أراضي “مطار القدس” بنحو 9 آلاف وحدة استيطانية، عبر تنفيذ الشق الأساس مما يسمى تطوير البنى التحتية من توسيع الطرق ورفع كفاءة المنطقة “الصناعية عطروت”.

وقالت بلدية العدو في القدس المحتلة: “إنه تم إقرار خطة يوم الأحد الماضي، تم بموجبها تخصيص – الأماكن العامة، والأرصفة، ومواقف السيارات، والبنية التحتية للكهرباء والطرق باستثمار حوالي 50 مليون شيكل”.

وأضافت أن أعمال ما أسمته تطوير وتحديث المساحة العامة للمنطقة الصناعية “عطروت” جارية، ، مشيرة إلى أنه كجزء من المشروع، الذي تنفذه “موريا – إحدى الشركات التي تملكها وتديرها البلدية – والمتوقع أن يستمر حوالي عام”.

وتابعت أنه سيتم تجديد وتحديث المساحات العامة والممرات المرورية في المنطقة الصناعية، وسيتم تغيير ترتيبات المرور، وبناء الساحات، وترتيب أماكن وقوف السيارات والأرصفة الإضافية، وستتم إضافة لافتات جديدة للإرشاد في المصانع والأماكن العامة، مؤكدة أنها ستغير وجه المنطقة الصناعية بالكامل.

وعلى حساب الأراضي الفلسطينية المصادرة، وكجزء من المشروع، سيتم إنشاء منطقة عامة خضراء في المنطقة الصناعية، والتي ستشمل موقفًا لسيارات الزوار، والأشجار والنباتات، ومناطق جلوس مخصصة، ومسارات للمشي، ونقطة دخول لدخول مصنع النبيذ القريب، بهدف تحويل هذه المنطقة مكانا لعربدة المستوطنين، وعمل منطقة ترفيهية -مدينة ملاهي – متوسطة الحجم.

وقالت سلطات العدو في القدس أن هذا هو “أكبر مشروع تطويري يتم تنفيذه في المنطقة الصناعية “عطروت” منذ عقود، بعد افتتاح المنطقة الصناعية الجديدة “أتاروت سي” قبل عام ونصف فقط، وبلغ إجمالي الاستثمار حتى الآن، بحسب البلدية ، حوالي 85 مليون شيكل، ورافق المشروع عملية تعاون عام ومجتمعي، وتم تنفيذه بالتعاون والتنسيق الكامل مع مدير المنطقة الصناعية “عطروت” وأصحاب المصانع بالمنطقة.