نائب وزير الخارجية: مطالبة الأمم المتحدة لصنعاء فقط بوقف إطلاق النار غير واقعي كون الحرب بين طرفين
أكد نائب وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، حسين العزي أن مطالبة الأمم المتحدة لصنعاء فقط بوقف إطلاق النار غير واقعي كون الحرب بين طرفين ويجب أن تكون الدعوة للطرفين.
وأوضح حسين العزي في مؤتمر صحفي، بالعاصمة صنعاء حول آخر التطورات السياسية أن صنعاء لم تكن صاحبة الطلقة الأولى ولم تستخدم كامل حقها في الرد وعلى الأمم المتحدة فهم ذلك.
وقال: إن كافة أشكال الحرب والحصار مورست على الشعب اليمني بما فيها المحرم والمجرم دوليا وسكتت الأمم المتحدة أمام ذلك كله.. لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تقفز على الواقع في اليمن، فالحرب في اليمن هي عدوان خارجي سانده مرتزقة في الداخل وليست حرب أهليه.
وشدد على أن صنعاء لم تتسلم رؤية حقيقية للسلام حتى اللحظة.
وعبر نائب وزير الخارجية عن الأسف لتبني الأمم المتحدة رواية المرتزقة في مأرب فيما يخص النازحين وترك النازحين في أماكن أخرى يثير التساؤل.. قائلاً ” الأمم المتحدة لرواية المرتزقة في مأرب في ما يخص النازحين وترك النازحين في أماكن اخرى يثير التساؤل”
أضاف أن المبعوث الأممي في مجلس الأمن حرف الحقيقة بوضع استهداف صنعاء من قبل السعودية كرد على استهداف أراضيها وهو أمر يعرف المبعوث قبل العالم كذبه، و نعيب عليه خلط القضايا الإنسانية بالسياسية وجعل القضايا الإنسانية بيد الخصم أداة للابتزاز السياسي.
إلى ذلك جدد التأكيد على أن موضوع السفن وميناء الحديدة حم في اتفاق السويد بينما يأتي المبعوث الأممي ليعرب عن قلقه ويرحله إلى مفاوضات مقبلة.
وفيما يتعلق بحادث المهاجرين الأفارقة في صنعاء عبر نائب وزير الخارجية عن الأسف الشديد للحادثة العارضة بحق المهاجرين في مركز الإيواء بصنعاء، موضحاً أنه جرى مبالغة في الأرقام وتجيير الحادثة سياسيا.
وأكد أن الضحايا هم 44 مهاجراً والجرحى 193 غادر أغلبيتهم المستشفيات، وهناك تحقيق فتح في أسباب الحادثة.