النخالة : في لقاء مع وفد من علماء الامة المقاومة جاهزة ويدها على الزناد
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، خلال استقباله وفدًا من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله، بحضور ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، أن المقاومة جاهزة ويدها على الزناد، حيث بحث المجتمعون آخر التطورات في المنطقة بشكل عام، وأوضاع لبنان وفلسطين بشكل خاص.
وجرى خلال اللقاء التباحث في آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، ولا سيما بعد الانتصار الكبير والإنجازات التي تحققت في معركة “سيف القدس”، حيث قدم الوفد التهاني للأمين العام للجهاد، ومن خلاله للإخوة المجاهدين في سرايا القدس، على ما حققه الله على أيديهم وأيدي المقاومين، من نصر يعتبر إيذاناً ببداية النهاية للكيان الصهيوني.
وقد استمع وفد التجمع من النخالة، لسرد حول البطولات التي سطّرها المجاهدون، والفعالية والكفاءة التي أداروا بها المعركة، ونجاح الصواريخ محلية الصنع في إيقاع الأذى الكبير بمعنويات الجيش الصهيوني الذي وجد نفسه منذ اللحظات الأولى عاجزاً عن إسكاتها، إذ استمرت حتى آخر لحظات المعركة.
وتم التأكيد على أن المقاومة في هذه المعركة ثبتت معادلة جديدة متعلقة بالقدس، لا تسمح بتهويدها، وإخراج أهالي حي الشيخ الجراح من مساكنهم، وتمنع الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى والمساس بالمقدسات. وأنها سوف تعمل بكل قوة من أجل إخراج جميع المعتقلين خلال المواجهات الأخيرة مع العدو في انتفاضة القدس، فهي ما زالت جاهزة واليد على الزناد، وقد أعلنت بشكل واضح أنه إذا لم يتراجع العدو الصهيوني وعاد لانتهاكاته، فستعود المقاومة للمعركة، ولكن هذه المرة بقوة أكبر ومفاجآت أكثر.
وفي ختام اللقاء، طلب وفد تجمع العلماء المسلمين من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة أن ينقل لعوائل الشهداء تهاني التجمع وتعازيه، ودعواته أن يلهمهم الله عز وجل الصبر والسلوان، وللجرحى بالشفاء العاجل، وأعلن التجمع وقوفه مع المقاومة في خندق واحد في معركة الأمة مع عدوها الأوحد، الكيان الصهيوني وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية