أفرجت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسيرة المناضلة خالدة جرار، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من سجن “الدامون” حيث تقبع الأسيرات، على حاجز سالم العسكري غرب جنين.
وقضت جرار (58 عاماً) حكما بالسّجن لمدّة عامين في اعتقالها الأخير، علماً أنها تعرّضت للاعتقال من قبل سلطات العدو عام 2015 وأمضت 15 شهراً، وعام 2017 قضت 20 شهراً، بين أحكام وسجن إداري.
وستتوجه جرار فور وصولها رام الله نحو مقبرة المدينة لقراءة الفاتحة على ضريح ابنتها سهى، التي وافتها المنية في شهر يوليو الماضي، فيما رحل والدها دون أن تودعه في اعتقالها قبل الأخير عام 2017.
ولم تستجب سلطات العدو الإسرائيلي في حينه لجهود قانونية ومؤسساتية بذلت للإفراج عن جرار، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على ابنتها، والمشاركة في تشييع جثمانها.