يواصل 6 أسرى فلسطينيين في سجون العدو الصهيوني اليوم الإثنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وسط تدهور حاد على أوضاعهم الصحية بشكل كبير، ولغاية اللحظة ما من حلول جدية بشأن قضاياهم
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، القول: إن أقدم الأسرى المضربين عن الطعام كايد الفسفوس من دورا/ الخليل والذي يخوض إضرابه لليوم (89) على التوالي، وتحتجزه سلطات الاحتلال حالياً داخل مشفى “برزلاي” بوضع صحي حرج وخطير.
أما عن الأسير مقداد القواسمة من الخليل فهو يخوض إضرابه لليوم (82)، ومحتجز حالياً بمشفى “كابلان”، ووضعه الصحي صعب للغاية، وقد تم تجميد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه، وأمر التجميد لا يعني إلغاؤه، لكنه بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون العدو والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير القواسمة، وتحويله إلى “أسير” غير رسمي محتجز في المستشفى، ويبقى تحت حراسة “أمن” المستشفى بدلًا من حراسة السجانين.
فيما يواصل كل من الأسرى علاء الأعرج من طولكرم إضرابه عن الطعام منذ (65) يوماً، والأسير هشام أبو هواش من الخليل منذ (56) يوماً، والأسير رايق بشارات من بلدة طمون قضاء طوباس مضرب منذ 51 يوماً، والأسير شادي أبو عكر من بيت لحم ومضرب منذ 48 يوماً، علماً بأن الأوضاع الصحية لجميع الأسرى المضربين باتت سيئة للغاية وتتفاقم مع مرور الوقت.
وأعربت الهيئة عن قلقها على حياة كافة الأسرى المضربين، محملة سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر بالتدخل الفوري والسريع لوقف سياسة الاعتقال الإداري الجائرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإيجاد حلول جدية لهؤلاء الأسرى المضربين قبل خسارتهم.