“الجهاد الإسلامي” تؤكد على ضرورة تحرير جثامين الشهداء المحتجزين لدى العدو
شارك وفد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي، اليوم، في الوقفة التضامنية مع ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى العدو الاسرائيلي، في بلدة “عراق التايه” بمدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وقال القيادي المحرر خضر عدنان في كلمة له: إن “ما يقوم به العدو من احتجاز الجثامين هو سادية احتلالية، معتبراً أن العدو يحاول قهر وكسر شعبنا، لكن إرادة شعبنا أقوى”.
وأشاد عدنان، بأهالي بلدة “عراق التايه” التي قدمت التضحيات والشهداء والأسرى والمحررين والأبطال، مشيراً إلى دور المقاومة في اعتبار الجثامين أسرى ويجب تحريرهم.
ودعا القيادي المحرر إلى ضرورة وجود جهة وطنية وإنسانية وحقوقية، من أجل تحرير جثامين الشهداء، معتبراً أن استرداد جثامين الشهداء واجب ديني ووطني وأممي.
يذكر أن سلطات العدو تستمر في احتجاز جثامين عشرات الشهداء في مقابر اسمتها بـ”مقابر الأرقام”، كان المجتمع الدولي دانها وصنفها أنها من “جرائم حرب”.