السيد القائد لقوى العدوان إذا فوتًم مبادرة الرئيس المشاط ” ستندمون “

وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحذيرا لقوى العدوان في حال عدم التجاوب مع المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.
وقال قائد الثورة خلال لقاء موسع حضره العلماء وقيادات الدولة استقبالا لشهر رمضان المبارك ”بتوفيق من الله تم تدشين العام الثامن بعملية كسر الحصار الثالثة التي وصل صداها كل العالم.. محذرا تحالف العدوان من تفويت فرصة المبادرة قائلا ” ستندمون اذا فوتموها”.
وأضاف ” لن نألو جهدا في التصدي للعدوان والحصار بكل ما في وسعنا، ولن نقبل أبدا باستمرار الحصار”.. مؤكدا أن قوى العدوان ليس أمامها مجال لتسلم من الضربات والخروج من الورطة إلا بالتوقف عن العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال.
وقال السيد ” سنتصدى لحصارهم بصبرنا وبالاستعانة بالله وباستهدافهم بكل ما نستطيع حتى يرفعوا الحصار”.. مضيفا أننا على ثقة بنصر الله وأن الله سيجعل بعد عسر يسرا فلن يبقى الحصار ومعاناة شعبنا والله قد وعد بأن العاقبة للمتقين والصابرين في مقام أداء مسؤولياتهم.
وأوضح السيد أن ارتفاع الأسعار يسبب معاناة للكثير من الأسر خصوصا في ظل انخفاض المداخيل بسبب الحصار .. مؤكدا أن الحصار جرم كبير من تحالف العدوان وهو من أبشع جرائمهم الوحشية اللاإنسانية، فتحالف العدوان يريد أن يعاني كل أبناء شعبنا في الحصول على متطلبات حياتهم وتحالف العدوان يحارب الشعب اليمني بكله والحصار حرب شاملة تصل إلى كل أسرة ومنزل.
ولفت إلى أن من أسباب المعاناة هي السياسات الاقتصادية للنظام السابق القائمة على الاستيراد وتعطيل الإنتاج الداخلي والتي أحدثت ضررا كبيرا على شعبنا ومن أضرار السياسات الاقتصادية السابقة هو التأثر الكبير بالحرب في أوكرانيا لأن 30% من القمح في اليمن مستورد من أوكرانيا.. مشيرا إلى السياسات الأمريكية التي تنشر الحروب وتصنع الأزمات وتجلب الشر للبشرية
وأضاف السيد أن من أسباب المعاناة أيضا العبث في الداخل سواء من التاجر بمساهمة من بعض المسؤولين أو الاحتكار ورفع الأسعار.. لافتا إلى أن وزارة الصناعة والتجارة إضافة لمسؤولي المحافظات عليهم مواجهة تأثيرات ظروف الحصار والمتغيرات الدولية، كما أن على الجميع التعاون بمواجهة التلاعب بالأسعار والاحتكار.
وأكد أن على مسؤولي الدولة أن يندمجوا مع المجتمع ويكونوا بين الناس ليعرفوا كل التفاصيل، كما يجب أن يكون دور الإعلام إيجابيا في معالجة المشاكل وليس التلاعب بآلام الناس والدفع نحو الفوضى”.. مضيفا أن على التجار أن يتقوا الله وألا يستغلوا شهر رمضان لرفع الأسعار.. مشيرا إلى مبادرة بعض التجار لخفض الأسعار في شهر رمضان .. مؤكدا أنها عمل رائع ولفتة إنسانية وأخلاقية ونأملها من كل التجار الخيرين.
وحث السيد على العناية بأسبوع النظافة وإطلاق حملة قبل شهر رمضان .. مقدما شكره للإخوة من عمال النظافة