مسيرة جماهيرية ووقفة احتجاجية بالحديدة تنديداً بجريمة اغتصاب ست فتيات في مديرية حيس
نظم أبناء محافظة الحديدة اليوم الاثنين ، مسيرة جماهيرية ووقفة احتجاجية للتنديد بجريمة اغتصاب مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، لست فتيات بمنطقتي الجوير والسويهرة في مديرية حيس.
وأدان المشاركون في المسيرة والوقفة جريمة الاغتصاب البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق ست نساء في حيس .. مشيرين إلى أن تلك الجريمة تعكس دناءة وانحطاط مرتكبيها.
وفي الوقفة أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع بصمود أبناء الحديدة ومواقفهم وبطولاتهم في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وعبر عن إدانته واستنكاره للجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان باغتصاب ست نساء في حيس .. لافتاً إلى أنها تعد من أبشع الجرائم التي تحرمها الأديان السماوية وكافة القوانين الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.
فيما أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة محمد حليصي، إلى بشاعة الجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق فتيات حيس.
وأوضحا أن الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق أبناء الشعب اليمني.
وأكد البشري وحليصي، أن جرائم الاغتصاب دخيلة على المجتمع اليمني وتتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد والأعراف اليمنية والأسلاف القبلية.
وشدد البشري وحليصي على ملاحقة مرتكبي الجريمة وتطبيق شرع الله فيهم .. داعين أبناء المحافظة إلى مواصلة التحشيد لمواجهة العدوان ومرتزقته.
وطالبا منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية الاضطلاع بدورها في توثيق الجرائم البشعة التي ترتكب بحق النساء والعمل على تقديم الجناة للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.
بدوره استنكر نائب مدير وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، جريمة اغتصاب فتيات من مديرية حيس التي تضاف إلى سجل مرتزقة العدوان الإجرامي بحق الشعب اليمني.
ودعا صومل أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال ومواجهة العدوان ومرتزقته.
وأدان بيان صادر عن الوقفة والمسيرة التي حضرها وكيلا المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وعلي الكباري ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل ومدراء المكاتب التنفيذية، جريمة اغتصاب ست فتيات من حيس والتي ارتكبها مرتزقة العدوان.
واعتبر الجريمة، عيباً أسوداً تدل على بشاعة قوى العدوان والمرتزقة ومشروعهم الإفسادي الإجرامي .. مؤكداً أن ما تقوم به عصابات مرتزقة العدوان يتنافى مع القانون الإنساني الدولي والأعراف الدولية.
وطالب البيان المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية الاضطلاع بدورها في إثبات وتوثيق تلك الجرائم .. داعياً أحرار العالم الوقوف بحزم في وجه جرائم العدوان.
وأكد البيان أن ارتكاب مثل هذه الجرائم، يحتم على الجميع التحرك لمساندة الجيش واللجان الشعبية لتطهير الساحل الغربي من الغزاة والمرتزقة .. داعياً قبائل اليمن إلى إعلان النكف ورفد الجبهات بالمال والرجال دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.