قائد الثورة : يؤكد “جيشنا اليوم أقوى من أي وقتٍ مضى ” وهدف العروض العسكرية طمأنة شعبنا العزيز وتقديم رسالة للأعداء
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن كل مساعي الأعداء في تدمير قدرات الجيش باءت بالفشل، لافتاً إلى أن هدف العروض العسكرية هو طمأنة شعبنا العزيز وتقديم رسالة للأعداء الطامعين المعتدين.
وفي كلمة له خلال العرض المهيب للمنطقة العسكرية الخامسة، والقوات البحرية، وألوية النصر، والقوات الجوية، والدفاع الجوي، اليوم الخميس في الحديدة، حيا السيد عبدالملك الأبطال في مختلف التشكيلات العسكرية من الدفع المتخرِّجة، متوجهاً بالشكر للإخوة في وزارة الدفاع على جهودهم المبذولة في بناء الجيش ودمج اللجان الشعبية فيه.
وقال السيد عبدالملك: “إن الجيش اليمني اليوم هو جيش يحمل صدق الانتماء إلى شعبه وبلده في هويته الإيمانية، وعقيدته القتالية، وتوجهه الصادق في الدفاع عن شعبه ووطنه وعن حريته واستقلاله وكرامته وعزته”.
وأضاف: أن “جيشنا اليوم أقوى من أي وقتٍ مضى”، مشيراً إلى أن أطماع الأعداء في احتلال بلدنا والسيطرة على شعبنا، تحولت بفعل الوقائع والحقائق الصادمة للأعداء، إلى أوهامٍ سرابية وخيبة أمل حقيقية.
وأوضح أن العروض العسكرية التي بدأت في هذه المرحلة من الهدنة في عددٍ من المناطق العسكرية، هدفها طمأنة شعبنا العزيز وتقديم رسالة للأعداء الطامعين المعتدين، لافتاً أن العروض التي تمت هي لبعض تشكيلات الجيش فقط، وأن هناك عشرات الآلاف من منتسبيه مرابطون في الجبهات.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن كل مساعي الأعداء في تدمير قدرات الجيش باءت بالفشل، معتبراً أن الأعداء أسهموا في تحفيز شعبنا لتحويل التحديات إلى فرص، وبناء القدرات العسكرية.
كما أكد فشل مساعي الأعداء للنأي ببلدنا تجاه القضية الفلسطينية تحت عنوان التطبيع مع العدو الإسرائيلي، موضحاً أن بلدنا اليوم رسمياً وشعبياً هو أكثر حضوراً وتمسكاً بموقفه المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني، والإخوة الإسلامية، والدعوة للوحدة بين المسلمين.
وأشار إلى مواصلة العمل على بناء جيشنا للوصول إلى مستوى الردع الكافي للأعداء، والإسهام الكبير في دعم قضايا أمتنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدد السيد عبدالملك النصح لتحالف العدوان باغتنام فرصة الهدنة، ووقف العدوان بشكل كامل، وإنهاء الحصار والاحتلال، داعياً إياهم إلى استيعاب الدروس التي تجلت خلال كل هذه السنوات الثمان.
وشدد على أن شعبنا مستمر في الدفاع عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وفي السعي المستمر لرفع الحصار الجائر الظالم، لافتاً بالقول: “نحن لسنا عدوانيين، نحن نواجه العدوان، ونتصدى للمعتدين، ونسعى لتحقيق السلام الحقيقي والمشرِّف لبلدنا وشعبنا العزيز”.
وفي ختام كلمته، توجه قائد الثورة بالشكر والإعزاز والتقدير للإخوة في الدفع المتخرِّجة من مختلف التشكيلات في المنطقة العسكرية الخامسة، وكذلك في المناطق العسكرية الأخرى، لكل الحاضرين.
وكانت مدينة الحديدة، شهدت اليوم الخميس، عرضاً عسكرياً مهيباً للمنطقة العسكرية الخامسة وألوية النصر والقوات البحرية والجوية تحت عنوان (وعدة الآخرة)، بحضور الرئيس مهدي المشاط وقيادات الدولة.
وخلال العرض المهيب كشفت القوة البحرية عن صاروخ جديد بر – بحر من طراز “فالق 1”، كما استعرضت صواريخ بر – بحر من طراز “المندب 2″، ومن طراز “روبيج”، بالإضافة لألغام بحرية تحمي المياه الإقليمية من الغزاة والمعتدين منها “كرار1، مجاهد، أويس، عاصف4”.