رئيس اللجنة الوطنية للأسرى: 300 عملية تبادل حررت سبعة آلاف أسير ولا دور للأمم المتحدة فيها.
قال رئيس اللجنة الوطنية لشئون الأسرى (عبدالقادر المرتضى) في حوار مع وكالة (سبأ) إلى أن دول ومرتزقة العدوان لا يتعاملون مع الأسرى من منظور إنساني، وأن الحقد والكراهية التي يحملونها لكل أحرار اليمن الذين واجهوا عدوانهم ترتب عليه عرقلة اتفاق السويد وكذلك التعامل السيئ تجاه الأسرى وارتكاب جرائم وحشية بحقهم.
وأوضح أنه منذ بداية عمليات التبادل حتى الآن تم الإفراج عن 7000 أسير من الطرفين عبر وساطات وتفاهمات محلية من خلال 300 عملية تبادل ولم تسهم الأمم المتحدة في أي عملية تبادل للأسرى.
ولفت إلى أن السعودية رفضت كل المقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي من بعد مشاورات السويد وإلى الآن وكذلك منعت الكثير من أطراف المرتزقة وخاصة في مأرب والجوف وتعز من تبادل الأسرى معنا.
كما أشار إلى أن الإمارات تتحفظ وتخفي المئات من أسرانا وكذا تمنع الكثير من الأطراف في المحافظات الجنوبية من التبادل معنا، بالإضافة إلى أنها أسهمت بشكل كبير في إعاقة تنفيذ اتفاق السويد.
واعتبر رئيس لجنة الأسرى أن الأداء الأممي في ملف الأسرى ضعيف ولا يرتقي إلى المستوى المطلوب، وهذا كان له أثر في تعنت قوى العدوان إذ أنهم مطمئنين من عدم اتخاذ الأمم المتحدة أي إجراء ضدهم رغم علمها بعرقلتهم.
وأكد أن سبب توقف عمليات تبادل الأسرى منذ ما يقارب العام هو قرار سعودي إماراتي لكل أطراف المرتزقة بمنعهم من تنفيذ أي تبادل عبر الوساطات المحلية.
وأشار إلى أن هناك مخفيين قسرا لدى قوى العدوان، أما نحن فنعتبر عملية الاخفاء القسري جريمة ولا يمكن أن ننتهجها، فكل الأسرى لدينا يتواصلون بأهاليهم وتزورهم المنظمات الدولية