صحيفة غربية تصف تنامي قدرات الجيش واللجان الشعبية بالمرعبة.
وصفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تنامي القدرات التسليحية للجيش واللجان الشعبية بالمخيف.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن المؤشرات الميدانية في اليمن تدل على نية الموقف الغربي والأمريكي في إطالة أمد العدوان من أجل الربح، بالتوازي مع تنامٍ مخيف لقوة الجيش واللجان الشعبية الحوثيين، على حد قولها.
وأضافت أن مأساة العدوان على اليمن التي دامت 5 سنوات، قد تكون الأكبر في المنطقة، ولكنها الأسهل حلا في حال توفرت الإرادة لدى للمجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن الغرب وأمريكا يستمرون في تسليح تحالف العدوان الأمريكي السعودي في صفقات يجري إبرامها في الظل، غير مدركين أن لذلك نتائج عكسية من الناحية الاستراتيجية.
وأوضحت أن القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية صارت أفضل مع استمرار العدوان، وأصبحت تشكل تهديداً أمنياً فعلياً على السعودية والإمارات اللتين يحكمهما محمد بن سلمان ومحمد بن زايد.
ونوهت إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية باتوا يملكون أسلحة وتدريباً عالي الكفاءة ومنخفض الكلفة، وبات بإمكانهم إغراق السعودية وتحالفها في صراع طويل الأمد، مؤكدة أن إثارة النزاع في اليمن غير مجدٍ، فهو على عكس أفغانستان والعراق لا تربطه حدود مع إيران ليكون للأخيرة دور حيوي في دعمه.
كما تحدثت “الإندبندنت” عن أن إسقاط الدفاعات الجوية للجيش واللجان مقاتلة مطورة من طراز “تورنيدو”، يشير إلى التطور الكبير لقدراتهم الدفاعية الجوية التي يتم نشرها في ساحة المعركة.
وشددت على أن الحرب على اليمن أصبحت أكثر تعقيدا وخطرا من السابق، والحاجة لإنهائها أكثر إلحاحا بعد أن أضحت الفصائل التابعة لتحالف العدوان كمرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للإمارات وحكومة الخونة الموالية للسعودية، في حالة حرب دائمة.