صحيفة لندنية: السعودية كلفت سفيرها في عدن بمهمة البسط على الثروات
كشفت صحيفة “العربي الجديد” التي تصدر من لندن، عن تعرض حكومة الفار هادي المتواجدة في فنادق الرياض لضغوطات كبيرة يقودها السفير السعودي في المحتلة عدن، محمد آل جابر، لتوقيع مسودة اتفاقيات بين الطرفين تحت إطار ما يسمى بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يرأسه آل جابر، والجلوس مع ما يسمى الانتقالي لمناقشة تنفيذ اتفاق الرياض بصيغته المعدلة ، التي تتجه إلى البسط على عدد من المواقع الاقتصادية اليمنية النفطية والغازية والنقل، والإشراف على بعض المناطق والمحافظات الاستراتيجية في إطار اتفاقيات يُجرى توقيعها مع حكومة الفنادق في الرياض.
ويرى مراقبون أن الدور القادم بعد الاستيلاء على سقطرى سيكون على الثروات مثل النفط، ومواقع أخرى استراتيجية مهمة مثل المهرة”.
وأشارت الصحيفة إلى ما كشفته وثيقة مسربة صادرة عن حكومة الفار هادي، عن بنود اتفاقية مزمع توقيعها ، يتم بموجبها استحواذ البرنامج عن طريق شركة “أرامكو” الوطنية السعودية على قطاعات ما يعرف بالمثلث الأسود النفطية في المناطق الشرقية من اليمن الواقعة على امتداد ثلاث محافظات، مأرب والجوف وشبوة، لمدة 40 عاماً.
مصادر مطلعة أكدت للصحيفة ” أن حكومة الفنادق تتعرض لضغوطات سعودية شديدة تتعلق بالمعارك الدائرة في أبين مع حلفاء الإمارات المسمى الانتقالي ، بهدف الرضوخ والتجاوب مع المشاريع التي يتبناها ما يسمى بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.