العفو الدولية: الإمارات رفضت الرد على المطالب بإيقاف قتل المدنيين في اليمن
اتهمت منظمة العفو الدولية الإمارات بعدم انفتاحها مع المنظمة من خلال رفضها الرد على مراسلات المنظمة منذ سنوات.
وقال حساب أمنستي بالخليج عبر “تويتر”، إن الإمارات لم ترد على أي من مراسلات المنظمة الرسمية منذ سنوات، سواء تلك التي تطالب بإيقاف قتل المدنيين في اليمن، أو التي طلبت تعليقاً رسمياً على استنتاجات بحوثها قبل النشر.
وأكدت المنظمة أن “رفض التواصل ما زال مستمراً.. وأشارت المنظمة إلى أنها وجهت رسائل عديدة إلى ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، على العنوان الرسمي، لكنه رفض التسليم.
وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية الدولية توثيق انتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة وضمانات المحاكمة العادلة في الإمارات، خاصة في القضايا المتعلقة بأمن الدولة، وكذلك عمليات تعذيب في السجون.
وتشمل هذه الانتهاكات الاعتقالات والاحتجاز التعسفي والتعذيب والمعاملة السيئة في مرافق أمن الدولة، غير أن أبوظبي ترفض الرد على تقارير تلك المنظمات، وفي نفس الوقت يزعم إعلامها ومؤسساتها الرسمية أنها دولة متسامحة.
لا تزال دويلة الإمارات تحاول تسويق نفسها كدولة محبة للسلام والتسامح رغم جرائمها وانتهاكاتها الصارخة للإنسان والإنسانية في اليمن وعدد من بلدان المنطقة التي أوجد فيها النظام الإماراتي مليشيات مسلحة متجردة من كل القيم والأخلاق لتمارس ابشع الجرائم بحق المدنيين على غرار مليشيات ما يسمى الانتقالي في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة