معتقل عُماني في الإمارات يضرب عن الطعام رفضًا للتنكيل به
أطلق ناشطون حقوقيون حملة تضامن واسعة مع معتقل عٌماني يواجه الموت في سجون الإمارات في ظل مناشدات متكررة من والدته لإنقاذ حياته.
وكشف معارض إماراتي أن المعتقل العُماني عبدالله الشامسي في سجن الوثبة بأبوظبي أضرب عن الطعام رفضًا للظلم الذي يتعرض له.
وقال المعارض الإماراتي عبد الله الطويل في تغريدة له عبر “تويتر”: “والدة عبد الله الشامسي تقول إنه قد وصلتها معلومات بأن ابنها صحته تدهورت في السجن، وهو مضرب عن الطعام”.
وكان الطويل قد كشف، الشهر الماضي، عن تفشي كورونا في سجن الوثبة الإماراتي، وإصابة نحو 30 معتقلًا على الأقل بينهم الشامسي، وسط تحذيرات من الأوضاع السيئة لمعتقلي الرأي، ودعوات لإطلاق سراحهم.
وأطلق الناشطون حملة على تويتر تحت اسم #الحرية_لعبدالله_الشامسي للمطالبة بالإفراج عنه وإنقاذ حياته في ظل ما تمارسه السلطات الإماراتية من انتهاكات بحقه وبحق معتقلي الرأي.
وفي 18 أغسطس 2018، خرج الشامسي (21 عامًا) من منزله ولم يعد، وبعد شهر من الاختفاء القسري تأكدت عائلته من أنه معتقل لدى الأمن الإماراتي بتهمة “التخابر مع قطر والعمل لصالحها”.
وفي مايو الماضي، قضت محكمة الاستئناف الاتحادية في أبوظبي بسجنه 25 عامًا.
وأصيب الشامسي في سجنه بمرض نفسي، وآخر خبيث، واستُئصلت إحدى كليتيه، ويعيش الآن بكلية واحدة في وضعٍ صحي صعب، فيما مُنعت والدته من زيارته أو حتى الاتصال به وسماع صوته.
وسبق أن حذر حقوقيون من تدني مستوى الخدمات في السجون الإماراتية، والإهمال الصحي، معبرين عن تخوفهم من تكرار مصير علياء عبد النور التي لقيت حتفها مصابة بالسرطان داخل السجن.