أبناء مدينة الحديدة يعلنون النكف القبلي لمواجهة العدوان
ندد أبناء مدينة الحديدة، اليوم الأحد، بالجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومليشيا الإصلاح بمحافظات مأرب والجوف وحجة، معتبرين هذه الجرائم تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وفي لقاء قبلي نظمته السلطة المحلية والمكتب الإشرافي لأنصار الله بالمحافظة، استنكروا استمرار قوى العدوان والمرتزقة في أعمال القرصنة واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وأعلن أبناء مديريات مدينة الحديدة النكف القبلي لتطهير الوطن من قوى العدوان وأدواتها، داعين كافة القبائل إلى الاستنفار الكامل ودعم الجبهات بالمال والرجال والعتاد.
واستنكر بيان صادر عن اللقاء بحضور القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيلا المحافظة أحمد البشري وعلي كباري ومدراء المكاتب التنفيذية والمشائخ والعقال، ممارسات ميليشيا الإصلاح التكفيرية بحق آل سبيعيان في محافظة مأرب.
وأدان البيان جريمتي العدوان في وشحة محافظة حجة والمساعفة في حزم الجوف واللتين راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين جلّهم أطفال ونساء، مؤكداً أن هذه الجرائم ستظل وصمة عار في جبين دول العدوان والمرتزقة.
واستنكر البيان استمرار دول العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، محملا تحالف العدوان كامل المسؤولية عما يترتب على ذلك من معاناة ووفيات وانتشار للأوبئة.
وجدد البيان الدعوة للمغرر بهم في صفوف العدوان مراجعة مواقفهم والاستفادة من قرار العفو العام، والعودة إلى مناطقهم.
وحمل البيان، الأمم المتحدة مسؤولية صمتها وغض الطرف عما تقوم به أمريكا ودول العدوان من جرائم بحق نساء وأطفال اليمن وما تفرضه دول تحالف العدوان من حصار للشعب اليمني والحديدة والدريهمي بوجه خاص.
وأشاد القائم بأعمال محافظ الحديدة بتجاوب أبناء مدينة الحديدة واستجابتهم لداعي النكف القبلي ومناصرة الحق وإدانة الظلم، مؤكداً أن أبناء المحافظة يخوضون معركة مع العدوان منذ ست سنوات واستطاعوا بصمودهم هزيمة العدوان وانتحاره على أسوار المدينة.
بدوره، أكد مشرف المحافظة البشري أن المبعوث الأممي غريفيت بانحيازه لدول العدوان لم يعد يمثل الأمم المتحدة وإنما يمثل السلطات البريطانية ودول التحالف، لافتاً إلى صمود الشعب اليمني إلى جانب الجيش واللجان الشعبية والذين سيثأرون للنساء والأطفال.
فيما أكد محمد درويش الأهدل في كلمة العلماء أن جرائم العدوان بحق المدنيين تحرمها كل الشرائع السماوية وتجرمها المواثيق الدولية، داعياً العلماء والخطباء إلى الاضطلاع بدورهم في كشف وفضح جرائم العدوان ومرتزقته وأهدافهم الرامية احتلال الوطن.