رفضاً لعدوانية الدولة.. المظاهرات مستمرة في ولايات أميركية
تستمر الاحتجاجات في ولايتي واشنطن وسياتل الأميركيتين، رفضاً للتمييز العنصري، التي انطلقت بعد مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد على يد رجل شرطة، في أواخر مايو المنصرم
وتجمّع الآلاف للتظاهر في حي “كابيتول هيل” في العاصمة، للاحتجاج على وحشية الشرطة، وإظهار التضامن مع المحتجين في بورتلاند، حيث استخدم العملاء الفيدراليون الذين أرسلهم الرئيس دونالد ترامب، أساليب عدوانية للسيطرة على الحشود.
أمّا في مدينة بورتلاند الأميركية، فتتواصل الاحتجاجات والتظاهرات المنددة بالعنصرية وعنف الشرطة، ما جعلها أشبه بـ”ساحة حرب”، حيث عمدت الشرطة إلى محاولة تفريق الاحتجاجات، مستخدمةً العصي وقنابل الغاز، كما عمدت إلى اعتقال عدد من المتظاهرين.
وقد احتشد آلاف المحتجين من حركة “حياة السود مهمة” أمام قصر العدالة ومقر محكمة فدرالية محلية وسط المدينة.
وكانت حركة الاحتجاج في هذه المدينة بدأت، كما في جميع أنحاء البلاد والعالم، بعد وفاة فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس، واستعرت مع وصول عناصر من الشرطة الفدرالية في منتصف يوليو إليها.
وشهدت الأيام الأخيرة، تظاهرات ضد العنصرية في أوستن في تكساس، ولويفيل في كنتاكي، وفي نيويورك وأوماها وأوكلاند ولوس أنجليس في كاليفورنيا، وكذلك في ريتشموند في فرجينيا، حيث أطلقت الشرطة مواد كيميائية على مسيرة لحركة “حياة السود”.