الجهاد الإسلامي تؤكد المضي في درب الجهاد والمقاومة دفاعاً عن المقدسات والثوابت
هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والأمة العربية الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدة على المضي في درب الجهاد والمقاومة دفاعاً عن المقدسات والثوابت، وحفاظاً على فلسطين من البحر إلى النهر.
جاء ذلك في بيان أصدرته حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، دعت فيه الأمة إلى التوحد لمواجهة عدوها، ونبذ الخلافات لتستعيد دورها الرسالي ولتضع حدا للحروب والفتن التي تعصف بشعوبها.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن وحدة أمتنا هي أمل ورجاء كل شعوبها الأبية، وهي الطريق نحو استعادة دورها الرسالي، داعية كل قادة وعلماء ورواد الأمة بأن يتجاوزوا كل الخلافات وأن يعملوا على إنهاء الحروب والفتن ويسعوا لتحقيق الوحدة ونبذ الانقسامات.
وحذرت الحركة، الأمة وشعوبها من دعاة التطبيع واللاهثين وراء العلاقة مع العدو الصهيوني، واصفة أولئك بأنهم “دعاة الفتن ومشعلو الحروب”.
وترحمت حركة الجهاد في بيانها على أرواح الشهداء الأبرار وقادة مسيرة الجهاد والمقاومة في فلسطين وفي مقدمتهم القائد الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلّح ومن سبقه من الشهداء الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ أحمد ياسين وأبي عمار وأبي علي مصطفى وأبي سمهدانه وعلى كل الشهداء الأكرمين.
وتوجهت بالتهنئة للأسرى الأبطال خلف قضبان الزنازين، ولعوائلهم، ولعوائل الشهداء والجرحى، وبالتحية للصامدين في القدس والمرابطين في رحاب المسجد الأقصى المبارك وساحاته الشريفة، ولأبناء شعبنا في كل مكان.
كما توجهت الحركة بالتحية والتهنئة للمقاومة الفلسطينية الباسلة ومقاتليها وفرسانها في كل الساحات وكل الميادين، وخصّت بالذكر سرايا القدس، إلى جانب كل أذرع المقاومة وأحرارها.
وشددت الجهاد الإسلامي على المضي في درب الجهاد والمقاومة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحماية لثوابت القضية الفلسطينية وحفاظاً على فلسطين من البحر إلى النهر، مستبشرة بقرب وعد الله تعالى بالنصر والعودة والتحرير.