أردنيون ينظمون تجمعات احتجاجية ضد التطبيع مع العدو الصهيوني
خرج محتجون أردنيون في وقفة احتجاجية ضد التطبيع العربي مع العدو الصهيوني، ورفع المشاركون لافتات تؤكد على رفض التطبيع بكافة أشكاله، لما يمثله من تفريط بالقضية الفلسطينية، وتنازل عن الأرض والمقدسات وخيانة لمواقف الشعوب.
وأفادت وکالة مهر للأنباء جاءت الوقفة بتنظيم من حزب جبهة العمل الإسلامي، أمام جميع مقرات فروع الحزب في الأردن، رفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني.
وقال الأمين العام للحزب مراد العضايلة في كلمة له، إن الشعب الأردني يؤكد رفضه لما تقوم به بعض الأنظمة العربية من هرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني، والتحالف مع المشروع الصهيوني ضد القضية الفلسطينية، معتبرا أن التطبيع يمثل حالة سقوط للنظام الرسمي العربي، الذي لا يعبر عن ضمير الشعوب.
وأكد العضايلة أن التطبيع يجعل هذه الأنظمة في حالة صدام مع شعوبها، التي ترى فيه خيانة للأمة، وترفض أي تنازل عن ذرة تراب من فلسطين، مضيفا أن “هذه الوقفة تتزامن مع 40 وقفة في جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية”.
وشدد على أن “عمليات التطبيع تؤكد على مدى الخطر الذي يتعرض له الأردن وفلسطين، عبر تنفيذ ما يسمى بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن دولة ونظاما وشعبا، ما يؤكد على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وانسجام الموقف الشعبي مع الرسمي في مواجهة هذا التهديد الصهيوني”، وفق قوله.