غضب مصري من الاتفاق الإماراتي مع العدو الإسرائيلي حول قناة مماثلة لقناة السويس
نقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر عربية ومصرية عمّا وصفته بـ”خلافات عميقة”، بين مصر والإمارات، بسبب “ترتيبات تمهيدية ومشاورات بشأن حفر قناة مائية جديدة تربط بين البحرين المتوسط والأحمر، مماثلة لقناة السويس المصرية”.
وقالت المصادر إن هناك حالة غضب شديدة داخل الدوائر المصرية المعنية، جرّاء التصرفات الإماراتية – الإسرائيلية، في الوقت الذي تبذل فيه القاهرة جهوداً كبيرة للتخديم على ملفات لصالح كل من الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، بحدّ تعبير المصادر. وقالت المصادر إن خطورة تلك التحركات الإسرائيلية الإماراتية في هذا الملف، تكمن في كون تلك الخطوة تهدد مصير ومستقبل قناة السويس، التي تمثل مدخلاً مهماً من مداخيل الاقتصاد المصري.
وأوضحت المصادر أن القناة الجديدة التي يعتزم العدو الإسرائيلي حفرها، من المقرر لها أن تبدأ من البحر المتوسط، عند إحدى نقاط الأراضي المحتلة، لتصل البحر الأحمر عند مدينة إيلات على خليج العقبة، الذي أصبح المرور منه إلى البحر الأحمر متاحاً، بعد تنازل مصر عن جزيرة تيران للسعودية، حيث أصبح الممر الملاحي بين الجزيرة والساحل المصري، ذا طابع دولي وغير خاضع للقرار المصري.